> تعز «الأيام» فهد العميري
تواصلت الاحتجاجات الشعبية في محافظة تعز أمس الأحد لليوم الرابع على التوالي منددة بانقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية الدستورية بصنعاء، والاعتداء على المتظاهرين، ومطالبة القوى السياسية بعدم الحوار مع مليشيات الحوثي حتى إنهاء سيطرتها على العاصمة وبقية المدن اليمنية.
وردد المئات من المحتجين في احتجاجاتهم التي شملت تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية بشارع جمال عبدالناصر، والخروج بمظاهرة انطلقت من أمام مكتب التربية بشارع جمال وصولا إلى أمام ديوان المحافظة بعد أن قطعت العديد من الشوارع، رددوا العديد من الهتافات منها “المشروع نفس المشروع والراعي وجه المخلوع” و “من تعز صرخة قوية لا ملكية لا حوثية” و “ثورة ثورة ثورة إقليم الجند ضرورة”، كما رفعوا شعارات منددة بانقلاب مليشيات الحوثي على العملية السياسية وباعتقالهم للشباب في صنعاء والحديدة وإب، ولافتات مناهضة للانقلاب وفرض الإقامة الجبرية على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وعدد من أعضائها الوزراء.
كما طالبوا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور بما من شأنه بناء دولة مدنية اتحادية، وإنهاء سيطرة المليشيات على العاصمة وبقية المدن اليمنية وبسط نفوذ الدولة وسيادتها عليها، وإعلان إقليم الجند ورفض كل القرارات والتوجيهات الصادرة من العاصمة صنعاء لعدم شرعيتها.
وعلى صعيد متصل بمحافظة تعز أعلنت أحزاب اللقاء المشترك رفض الانقلاب على العملية السياسية، وأي إجراءات تقدم عليها القوى المضادة، وإدانة ما أقدمت عليه المجاميع المسلحة من ممارسات همجية وقيام المليشيات بالاختطاف ومحاصرة منازل بعض الوزراء والقيادات السياسية الوطنية.
وحمّل مشترك تعز في بيان صادر عنه جماعة (أنصار الله) المسؤولية الكاملة عن تداعيات ماحدث بوصفها القوة الممسكة بزمام الأمور منذ يوم 21 سبتمبر 2014م، وطالب السلطة المحلية بعدم الاستجابة لأية توجيهات أو قرارات تصدر من صنعاء كون البلاد قد دخلت في فراغ دستوري بعد استقالة الرئيس والحكومة وبالتالي سقوط شرعية الدولة.
ودعا الأطراف السياسية والمجتمعية إلى اجتماع طارئ لتدارس الأوضاع وتحمل مسؤوليتها التاريخية في ضوء اللحظة العصيبة التي تشهدها اليمن، كما دعا الأطراف السياسية في محافظة تعز إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في تجنيب المحافظة الصراع المسلح، فضلاً عن دعوة السلطة المحلية والجهات المختصة بالحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وفقاً لقانون السلطة المحلية.
وأطلق دعوة لأبناء اليمن في كافة محافظات الجمهورية وفي محافظة تعز على وجه الخصوص إلى الاستمرار في الخروج الكثيف والرافض للانقلاب على العملية السياسية ومواجهة المشروع الانقلابي على ثورة 11 فبراير 2011م ووثيقة الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة ومشروع دستور اليمن الاتحادي، وحث اللقاء المشترك بتعز كافة أعضائه وكوادره وأنصاره على المشاركة والالتحام مع جماهير الشعب اليمني في المحافظة والتي خرجت تعبر عن رفضها القاطع للانقلاب على الشرعية الدستورية.
وردد المئات من المحتجين في احتجاجاتهم التي شملت تنفيذ وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية بشارع جمال عبدالناصر، والخروج بمظاهرة انطلقت من أمام مكتب التربية بشارع جمال وصولا إلى أمام ديوان المحافظة بعد أن قطعت العديد من الشوارع، رددوا العديد من الهتافات منها “المشروع نفس المشروع والراعي وجه المخلوع” و “من تعز صرخة قوية لا ملكية لا حوثية” و “ثورة ثورة ثورة إقليم الجند ضرورة”، كما رفعوا شعارات منددة بانقلاب مليشيات الحوثي على العملية السياسية وباعتقالهم للشباب في صنعاء والحديدة وإب، ولافتات مناهضة للانقلاب وفرض الإقامة الجبرية على رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وعدد من أعضائها الوزراء.

مظاهرة انطلقت من أمام مكتب التربية بشارع جمال وصولا إلى أمام ديوان المحافظة
كما طالبوا بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واستكمال إجراءات الاستفتاء على الدستور بما من شأنه بناء دولة مدنية اتحادية، وإنهاء سيطرة المليشيات على العاصمة وبقية المدن اليمنية وبسط نفوذ الدولة وسيادتها عليها، وإعلان إقليم الجند ورفض كل القرارات والتوجيهات الصادرة من العاصمة صنعاء لعدم شرعيتها.
وعلى صعيد متصل بمحافظة تعز أعلنت أحزاب اللقاء المشترك رفض الانقلاب على العملية السياسية، وأي إجراءات تقدم عليها القوى المضادة، وإدانة ما أقدمت عليه المجاميع المسلحة من ممارسات همجية وقيام المليشيات بالاختطاف ومحاصرة منازل بعض الوزراء والقيادات السياسية الوطنية.
وحمّل مشترك تعز في بيان صادر عنه جماعة (أنصار الله) المسؤولية الكاملة عن تداعيات ماحدث بوصفها القوة الممسكة بزمام الأمور منذ يوم 21 سبتمبر 2014م، وطالب السلطة المحلية بعدم الاستجابة لأية توجيهات أو قرارات تصدر من صنعاء كون البلاد قد دخلت في فراغ دستوري بعد استقالة الرئيس والحكومة وبالتالي سقوط شرعية الدولة.
ودعا الأطراف السياسية والمجتمعية إلى اجتماع طارئ لتدارس الأوضاع وتحمل مسؤوليتها التاريخية في ضوء اللحظة العصيبة التي تشهدها اليمن، كما دعا الأطراف السياسية في محافظة تعز إلى تحمل مسؤوليتها التاريخية في تجنيب المحافظة الصراع المسلح، فضلاً عن دعوة السلطة المحلية والجهات المختصة بالحفاظ على أمن واستقرار المحافظة وفقاً لقانون السلطة المحلية.

وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية
وأطلق دعوة لأبناء اليمن في كافة محافظات الجمهورية وفي محافظة تعز على وجه الخصوص إلى الاستمرار في الخروج الكثيف والرافض للانقلاب على العملية السياسية ومواجهة المشروع الانقلابي على ثورة 11 فبراير 2011م ووثيقة الحوار الوطني واتفاقية السلم والشراكة ومشروع دستور اليمن الاتحادي، وحث اللقاء المشترك بتعز كافة أعضائه وكوادره وأنصاره على المشاركة والالتحام مع جماهير الشعب اليمني في المحافظة والتي خرجت تعبر عن رفضها القاطع للانقلاب على الشرعية الدستورية.