> «الأيام» متابعات
أقيمت أمس ندوة على هامش الدورة الثانية من المهرجان الدولى للمسرح النسائي (مرا) بتونس بدار الثقافة (ابن رشيق) حول موضوع (هل هناك مسرح نسائي أم المسرح لنصرة المرأة) بحضور الدكتورة العراقية عواطف نعيم والدكتورة ليلى محمد بحضور الوفود العربية المشاركة.
في البداية أكّدت الدكتورة العراقية عواطف نعيم أنه لا مجال لتجنيس المسرح، وليس هناك مسرح رجالي وآخر نسائي، بل هناك مسرح فقط، ويجب إعادة النظر في تسمية المهرجان باسم يشير إلى مسرح يهتم بالمرأة ويليق بها.
وأضافت عواطف نعيم أنّ تنوّع المسرح ليس عيبا، والاهتمام بموضوع المرأة بتقديم قضاياها يتم بمشاركة الرجل؛ ذلك لتحقيق التوافق في المجتمع، وأنّه رغم تعدّد التسميات يبقى الهاجس واحدا، مرتبطا بالإنسان، وأنّ أهم الكلاسيكيات العالمية اهتمت بموضوع المرأة.
وفي هذا الشأن أوضحت أيضاً أنّ هموم النساء في العالم متقاربة، وأنّ المسرح عالمي فقط يختلف برؤيتنا العربية، فكلّها تروي محنة الإنسان بما في ذلك انشغالات المرأة.
وأردفت أنّه من الخطأ التسليم بفكرة المسرح المنتصر للمرأة؛ لأنّها ليست مغلوبة على أمرها، بل هذا المسرح يحتاج إلى دعمه لوجيستيكيا، وتوفير كلّ الطاقة له.
من جهتها، أكّدت الدكتورة ليلى محمد أنّ المجتمع يحتاج لمسرح يتحدّث عن المرأة، وذلك من خلال تحقيق توافق مجتمعي بتقديم مسرحية نسوية بنظرة رجل أو إخراج رجل.
وطرحت المتحدثة سؤالا: “هل مهم أن يكون هناك مسرح للمرأة؟”. وأجابت: نعم، لكن ليس من باب التجنيس، بل بوضع دائرة حمراء كبيرة بدون أن نضيع بين المواضيع، وكلما ضيّقنا الدائرة نظرنا إلى المشكل بعين أوسع”.
في البداية أكّدت الدكتورة العراقية عواطف نعيم أنه لا مجال لتجنيس المسرح، وليس هناك مسرح رجالي وآخر نسائي، بل هناك مسرح فقط، ويجب إعادة النظر في تسمية المهرجان باسم يشير إلى مسرح يهتم بالمرأة ويليق بها.
وأضافت عواطف نعيم أنّ تنوّع المسرح ليس عيبا، والاهتمام بموضوع المرأة بتقديم قضاياها يتم بمشاركة الرجل؛ ذلك لتحقيق التوافق في المجتمع، وأنّه رغم تعدّد التسميات يبقى الهاجس واحدا، مرتبطا بالإنسان، وأنّ أهم الكلاسيكيات العالمية اهتمت بموضوع المرأة.
وفي هذا الشأن أوضحت أيضاً أنّ هموم النساء في العالم متقاربة، وأنّ المسرح عالمي فقط يختلف برؤيتنا العربية، فكلّها تروي محنة الإنسان بما في ذلك انشغالات المرأة.
وأردفت أنّه من الخطأ التسليم بفكرة المسرح المنتصر للمرأة؛ لأنّها ليست مغلوبة على أمرها، بل هذا المسرح يحتاج إلى دعمه لوجيستيكيا، وتوفير كلّ الطاقة له.
من جهتها، أكّدت الدكتورة ليلى محمد أنّ المجتمع يحتاج لمسرح يتحدّث عن المرأة، وذلك من خلال تحقيق توافق مجتمعي بتقديم مسرحية نسوية بنظرة رجل أو إخراج رجل.
وطرحت المتحدثة سؤالا: “هل مهم أن يكون هناك مسرح للمرأة؟”. وأجابت: نعم، لكن ليس من باب التجنيس، بل بوضع دائرة حمراء كبيرة بدون أن نضيع بين المواضيع، وكلما ضيّقنا الدائرة نظرنا إلى المشكل بعين أوسع”.