> تعز «الأيام» فهد العميري
تواصلت الاحتجاجات الشعبية بمحافظة تعز أمس لرفض الانقلاب والتمرد الحوثي وتأييد شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، والمطالبة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وإنهاء سيطرة مليشيات الحوثي على المحافظات.
ونظم شباب وشابات تعز، أمس، أمسية شعرية بعنوان “الشعر في مواجهة الانقلاب والتمرد” ضمن استمرار التصعيد الشعبي في أسبوع الكرامة والحوار أمام مركز التحرير التجاري وسط مدينة تعز.
وفي الأمسية الشعرية ألقيت العديد من القصائد الشعرية من قبل الشعراء: عبداللطيف الصديق، عبدالجليل القريضي، نبيل الحكيمي، أحمد الجبري نددوا خلالها بمليشيات الحوثي المتمردة والرئيس السابق علي عبدالله صالح وانقلابهم على الشرعية، مشيرين إلى “العمق المدني الذي تمثله تعز وإرثها التاريخي وانحياز أبنائها إلى الشرعية وبناء دولة مدنية حديثة”.
وردد المشاركون في الأمسية العديد من الهتافات المنددة بمليشيات التمرد الحوثي والمؤيدة للرئيس هادي منها: “لا إمام ولا عكفي يكفي شعبنا يكفي، لا حوثي ولا عفاش عاش الشعب اليمني عاش، من مخرجات الحوار أمن ودولة واستقرار”.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الناشط وليد الحميري، أحد المشاركين في الأمسية: “هدفت الفعالية إلى إيصال رسالة إلى العصابة العنصرية المنقلبة على الشراكة وكل الاتفاقات الرامية لبناء الدولة المدنية المحققة للمواطنة المتساوية بأن تعز ستظل رافضة لانقلابهم بوسائلها المختلفة”.
وطالب الرئيس هادي بأن “يدرك أن المشكلة أكبر من انقلابهم على شرعيته كرئيس، بل هي مشكلة احتكار للسلطة وإقصاء وتهميش عنصري طائفي ومناطقي، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الحوار معهم، وعليك أن تتحمل التعريف بهذه المشكلة لكل الأطراف الدولية المتدخلة لحل الأزمة، ودعمنا لك هو من أجل أن تحمل قضيتنا وفق هذا المنظور”، مطالبا السلطة المحلية في تعز وقادة أحزابها وشخصياتها الاجتماعية وشبابها وكل مناضليها بأن “تبني قضية تعز الوطنية، والانتصار لها، والنضال من أجل إنهاء كل ممارسات الإقصاء والتهميش التي لاقاها أبناء تعز على مدى عقود من الزمن”.
من جهته طالب الشاعر عبدالجليل محمد عبدالله القريضي، رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بـ“المجاهرة بقول الحق وتوضيح ملابسات المؤامرات الخارجية والداخلية التي تواجهه والضغوطات، كونه الرئيس الشرعي والمسئول الأول أمام الشعب”.
وخاطب الرئيس بالقول: “اعلم يا سيادة الرئيس أن الكلمة القوية والشجاعة التي تطلقها لسانك هي الدافع القوي للشعب لتحقيق التغيير المنشود، وأن الأقلمة ونقل العاصمة والاستفتاء على الدستور وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني هي طريق الانتصار والنجاح لك وللشعب”.
كما دعا القوى السياسية إلى “تحقيق ما يصبو إليه الشعب، وعدم النظر لمصالح مكوناتهم، لأن ذلك ضياع للوطن”، وحث الشباب على “تحرير الوطن من الفاسدين من خلال نضالهم بالكلمة وقول الحق ورسم خطوط سير للناس والدفاع عن حقوق المواطنين ومناصرتهم، وأن يبينوا للناس الحق من الباطل”.
ونظم شباب وشابات تعز، أمس، أمسية شعرية بعنوان “الشعر في مواجهة الانقلاب والتمرد” ضمن استمرار التصعيد الشعبي في أسبوع الكرامة والحوار أمام مركز التحرير التجاري وسط مدينة تعز.
وفي الأمسية الشعرية ألقيت العديد من القصائد الشعرية من قبل الشعراء: عبداللطيف الصديق، عبدالجليل القريضي، نبيل الحكيمي، أحمد الجبري نددوا خلالها بمليشيات الحوثي المتمردة والرئيس السابق علي عبدالله صالح وانقلابهم على الشرعية، مشيرين إلى “العمق المدني الذي تمثله تعز وإرثها التاريخي وانحياز أبنائها إلى الشرعية وبناء دولة مدنية حديثة”.
وردد المشاركون في الأمسية العديد من الهتافات المنددة بمليشيات التمرد الحوثي والمؤيدة للرئيس هادي منها: “لا إمام ولا عكفي يكفي شعبنا يكفي، لا حوثي ولا عفاش عاش الشعب اليمني عاش، من مخرجات الحوار أمن ودولة واستقرار”.
وفي تصريح لـ«الأيام» قال الناشط وليد الحميري، أحد المشاركين في الأمسية: “هدفت الفعالية إلى إيصال رسالة إلى العصابة العنصرية المنقلبة على الشراكة وكل الاتفاقات الرامية لبناء الدولة المدنية المحققة للمواطنة المتساوية بأن تعز ستظل رافضة لانقلابهم بوسائلها المختلفة”.

جانب من الحشود في الامسية بتعز
وطالب الرئيس هادي بأن “يدرك أن المشكلة أكبر من انقلابهم على شرعيته كرئيس، بل هي مشكلة احتكار للسلطة وإقصاء وتهميش عنصري طائفي ومناطقي، ومن هذا المنطلق يجب أن يكون الحوار معهم، وعليك أن تتحمل التعريف بهذه المشكلة لكل الأطراف الدولية المتدخلة لحل الأزمة، ودعمنا لك هو من أجل أن تحمل قضيتنا وفق هذا المنظور”، مطالبا السلطة المحلية في تعز وقادة أحزابها وشخصياتها الاجتماعية وشبابها وكل مناضليها بأن “تبني قضية تعز الوطنية، والانتصار لها، والنضال من أجل إنهاء كل ممارسات الإقصاء والتهميش التي لاقاها أبناء تعز على مدى عقود من الزمن”.
من جهته طالب الشاعر عبدالجليل محمد عبدالله القريضي، رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي بـ“المجاهرة بقول الحق وتوضيح ملابسات المؤامرات الخارجية والداخلية التي تواجهه والضغوطات، كونه الرئيس الشرعي والمسئول الأول أمام الشعب”.
وخاطب الرئيس بالقول: “اعلم يا سيادة الرئيس أن الكلمة القوية والشجاعة التي تطلقها لسانك هي الدافع القوي للشعب لتحقيق التغيير المنشود، وأن الأقلمة ونقل العاصمة والاستفتاء على الدستور وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني هي طريق الانتصار والنجاح لك وللشعب”.
كما دعا القوى السياسية إلى “تحقيق ما يصبو إليه الشعب، وعدم النظر لمصالح مكوناتهم، لأن ذلك ضياع للوطن”، وحث الشباب على “تحرير الوطن من الفاسدين من خلال نضالهم بالكلمة وقول الحق ورسم خطوط سير للناس والدفاع عن حقوق المواطنين ومناصرتهم، وأن يبينوا للناس الحق من الباطل”.