> «الأيام» متابعات

ادخلت الفنانة الكبيرة شادية(86)، غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكري بالقاهرة، اثر اصابتها بجلطة دماغية، منتصف الاسبوع الماضي.
وقد هز الوسط الفني في القاهرة وفي عواصم عربية اخرى، خبر كاذب عن وفاتها في المستشفى، مما جعل اسرتها تسارع الى نفيه، مؤكدة ان صحة الفنانة شادية قد تحسنت وتم نقلها الى منزلها. وقد زارها الرئيس عبدالفتاح السيسي في المستشفى للاطمئنان على صحتها.
وقد اثار تسريب صورة لها وهي في غرفة العناية المركزه حفيظة الاسرة و طالبو بفتح تحقيق في ذلك.
الفنانة شادية، من مواليد عام1931، وقد بدٱت مشوارها الفني في السينما عام 1947، وكانت من اكبر المطربات في مصر وفي الوطن العربي، وهي واحدة من اكبر نجمات الشاشة الكبيرة، وقدمت شادية نحو 137 فيلما، البعض منها يعد من علامات في تاريخ السينما العربية، ولها عشاق ومعجبون بالملايين، على امتداد الوطن العربي، لانها احترمت جمهورها وقدمت له دائما كل ما هو رائع و كل ما هو جميل، سواء في السينما او في مجال الغناء، فٱحبها الجمهور.
ونظرا لتفوقها في ادوار الفتاة الشقية الدلوعة، فقد لُقبت بدلوعة الشاشة، ومن الالقاب التي حصلت عليها كذلك، لقب(معبودة الجماهير) بعد وقوفها امام العندليب الاسمر عبدالحليم حافظ في ثالث افلامهما، الفيلم الشهير(معبودة الجماهير).
وفي العام 1986 اعتزلت شادية الفن والحياة الاجتماعية والفنية وارتدت الحجاب، وصار الحصول على خبر يخصها بمثابة سبق صحفي.
(الٱيام) تعد قراءها الكرام بنشر مقال مطول عن الفنانة شادية، في صفحة(الفن والفنانون) بعدد الخميس القادم كتبه د. ايمن على شبيل، متمنية، مع الملايين من محبيها، ان يمن الله عليها بالشفاء وان يجنبها آلام الشيخوخة وامراضها، بقدر ما اسعدت الملايين.