> أحمد فضل ناصر
وهذه واحدة من أروع ما كتب ولحن الأديب والشاعر والملحن الكبير عبدالله هادي سبيت، فصارت واحدة من الأغاني الخالدة في سفر الغناء والموسيقى في لحج واليمن كلها.
إنها رائعة (منيتي ما لي سواه)، التي تغنى بها لأول مرة الفنان الكبير الراحل أحمد يوسف الزبيدي، وتغنى بها كذلك الفنان الكبير الراحل محمد صالح حمدون، ثم أراد الفنان الكبير الراحل فيصل علوي، بسبب عشقه للأغنية، ليس فقط، أن يغنيها، بل وأن يعيد توظيبها، فكان أن استعان برفيق دربه، أسطورة الإيقاع الفنان المرحوم فضل ميزر، فأظهرها للجمهوره في الداخل والخارج في شكل مختلف، ونسق بديع.
كتب الشاعر المرحوم عبدالله هادي سبيت هذه الأغنية على وزن دان لحجي تراثي، تداوله رواد وفرسان الدان اللحجي من السلف، أمثال فضل ماطر باجبل، وجددها وبث فيها روحا جديدة، مؤسس الغناء اللحجي الأمير الراحل أحمد فضل القمندان، وقد وردت على وزن هذا النوع من الدان اللحجي في ديوان القمندان الغنائي (المصدر المفيد) ومن أبياتها نتذكر:
«من علمك ياقليبي لاغابت الشمس تقهد»
وقد كتب الشاعر المرحوم عبدالله هادي سبيت قصائد كثيرة على أوزان الدان اللحجي الخصب والمتنوع، وعلى أوزان بعض الألحان التراثية اللحجية، التي اندثرت، ويرجع له الفضل في إحياء بعض تلك الفنون، وقد أعد وقدم معظمها في برنامجه الذي قدمه عن أحمد فضل القمندان، من إذاعة عدن، في أوائل السبعينات، ومن أعماله التي بناها على ذلك الدان هذه الغنائية الشهيرة، التي بين أيدينا، والتي يبدأها المؤدي بالدان اللحجي.
كما أثرى الأستاذ سبيت الساحة بالعديد من الروائع الخالدة، سنأتي على ذكرى تباعا.
نص أغنية (منيتي ما لي سواه):
---------
كلمـا صـنّفـت با بـــــــــدّلْ ســواه
قــــال لي ذا القلب
والله إنك تُبَاهْ
حِسّـكْ قفـاه
ما معك شيء روح قد روحك معاه
***
بعت عمـرك دَينْ فـي سِبّة هـواهْ
ليت ذا يكفيـــه
يا ليتـــه كفـــــاه
ما له وَرَاهْ
قد فتح سمعهْ ومَن جاء له وَشَاه
***
من بديــع الحُسن ربي قد كساه
عاد ورده في خـــــــدوده والشفاه
محَـدْ جناه
جـلَّ مَن أعطاهْ
مِن حُسنهْ مُناه
***
يبتسم لي الدهر في ساعة صفاه
آه منّــــه آه ما أمــــــرر جفــــاه
ما أحلى رضاه
منيتــي حِبّـــه وباحِبّــه وبــــــاه
***
طول عمري ما اتركه ما أنسى هواه
ذا لقلبي ســــاعة البَــرْدَة دفـــــاه
غايـــــة مُناه
ذا عميلي ما أتركه طــول الحياة
***
اسألوني اســـــألوني يا هـــــواهْ
واتركوا ذاك الذي زاد فـي ادّعاهْ
ذي هـوه تاه
ذاك ذي يمشي تهـــرول لا وراهْ
***
لا رجفْ قلبي من الفرحة دعاه
وانْ سَبَح فكري من السَّبحهْ قفاه
بعده وراه
حيثما ولـّى مولّــــــــع به يُبـَاه
*كلمات ولحن: عبدالله هادي سبيت
غناء: أحمد يوسف الزبيدي
إنها رائعة (منيتي ما لي سواه)، التي تغنى بها لأول مرة الفنان الكبير الراحل أحمد يوسف الزبيدي، وتغنى بها كذلك الفنان الكبير الراحل محمد صالح حمدون، ثم أراد الفنان الكبير الراحل فيصل علوي، بسبب عشقه للأغنية، ليس فقط، أن يغنيها، بل وأن يعيد توظيبها، فكان أن استعان برفيق دربه، أسطورة الإيقاع الفنان المرحوم فضل ميزر، فأظهرها للجمهوره في الداخل والخارج في شكل مختلف، ونسق بديع.
كتب الشاعر المرحوم عبدالله هادي سبيت هذه الأغنية على وزن دان لحجي تراثي، تداوله رواد وفرسان الدان اللحجي من السلف، أمثال فضل ماطر باجبل، وجددها وبث فيها روحا جديدة، مؤسس الغناء اللحجي الأمير الراحل أحمد فضل القمندان، وقد وردت على وزن هذا النوع من الدان اللحجي في ديوان القمندان الغنائي (المصدر المفيد) ومن أبياتها نتذكر:
«من علمك ياقليبي لاغابت الشمس تقهد»
وقد كتب الشاعر المرحوم عبدالله هادي سبيت قصائد كثيرة على أوزان الدان اللحجي الخصب والمتنوع، وعلى أوزان بعض الألحان التراثية اللحجية، التي اندثرت، ويرجع له الفضل في إحياء بعض تلك الفنون، وقد أعد وقدم معظمها في برنامجه الذي قدمه عن أحمد فضل القمندان، من إذاعة عدن، في أوائل السبعينات، ومن أعماله التي بناها على ذلك الدان هذه الغنائية الشهيرة، التي بين أيدينا، والتي يبدأها المؤدي بالدان اللحجي.
كما أثرى الأستاذ سبيت الساحة بالعديد من الروائع الخالدة، سنأتي على ذكرى تباعا.
نص أغنية (منيتي ما لي سواه):
---------
كلمـا صـنّفـت با بـــــــــدّلْ ســواه
قــــال لي ذا القلب
والله إنك تُبَاهْ
حِسّـكْ قفـاه
ما معك شيء روح قد روحك معاه
***
بعت عمـرك دَينْ فـي سِبّة هـواهْ
ليت ذا يكفيـــه
يا ليتـــه كفـــــاه
ما له وَرَاهْ
قد فتح سمعهْ ومَن جاء له وَشَاه
***
من بديــع الحُسن ربي قد كساه
عاد ورده في خـــــــدوده والشفاه
محَـدْ جناه
جـلَّ مَن أعطاهْ
مِن حُسنهْ مُناه
***
يبتسم لي الدهر في ساعة صفاه
آه منّــــه آه ما أمــــــرر جفــــاه
ما أحلى رضاه
منيتــي حِبّـــه وباحِبّــه وبــــــاه
***
طول عمري ما اتركه ما أنسى هواه
ذا لقلبي ســــاعة البَــرْدَة دفـــــاه
غايـــــة مُناه
ذا عميلي ما أتركه طــول الحياة
***
اسألوني اســـــألوني يا هـــــواهْ
واتركوا ذاك الذي زاد فـي ادّعاهْ
ذي هـوه تاه
ذاك ذي يمشي تهـــرول لا وراهْ
***
لا رجفْ قلبي من الفرحة دعاه
وانْ سَبَح فكري من السَّبحهْ قفاه
بعده وراه
حيثما ولـّى مولّــــــــع به يُبـَاه
*كلمات ولحن: عبدالله هادي سبيت
غناء: أحمد يوسف الزبيدي