> تكتبها: خديجة بن بريك
القائد العميد الركن عمر ناجي محمد (أبو عبد الله) أحد أبطال المقاومة الجنوبية ومهندس معركة تحرير الضالع في 25/5/2015، وأول من أطلق رصاصة التحرير.. عُرف القائد بشجاعته النادرة وقوته وحكمته في قيادة المعارك في وسط الميدان، وقد وصفه زملاؤه بأنه القائد الحكيم الشجاع الفذ صانع النصر.
القائد عمر ناجي محمد لبى نداء الوطن والواجب كغيره من أبناء الجنوب حين شنت المليشيات الحوثية الغاشمة الحرب على المحافظات الجنوبية في 2015 والتي منها محافظة الضالع.. وحينها لقن أبناء الضالع كغيرهم من أبناء الجنوب الأحرار في بقية المحافظات الجنوبية المليشيات الحوثية الكهنوتية دروسا لن ينسوها في البطولة والشجاعة والتضحية وبذل النفس والروح والدم من أجل العزة والكرامة.
في ضالع الصمود تكبدت المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأنفس والعتاد العسكري والحربي، فعلى الرغم من أن شباب المقاومة الجنوبية لم يكونوا يملكون سوى السلاح الخفيف ويفتقرون إلى الذخيرةالكافية والخبرة العسكرية، إلا أنهم بعزيمتهم وحماسهم واجهوا تلك العصابات الحوثية المدججة بالسلاح المتنوع والترسانة الحربية الضخمة التي نهبتها من مخازن ومعسكرات الدولة، بالإضافة إلى امتلاكها الأسلحة المتطورة التي دعمتها بها إيران لتنفيذ مشروعها ومخططها الخبيث.
ففي الضالع كان القائد عمر ناجي وزملاؤه في المعارك يقاتلون بشراسة، فقد كانوا يقتحمون معسكرات المليشيات الحوثية والتي كانت عناصرها تفر من أرض المعركة أمام رجال المقاومة الجنوبية الباسلة.. وكان القائد عمر ناجي يتقدم الصفوف الأمامية، وظل يشجع الشباب في أرض المعركة على الثبات والصمود.. ناضل وبذل كل ما في وسعه من أجل تحرير أرض الجنوب الذي لطالما كان حلما يراوده.