> إلتقاه : عوض بامدهف
هشام الجاروني .. رياضي مثابر وهادىء الطبع وصاحب البسمة الدائمة .. عشق تحكيم كرة القدم وواصل مشواره بنجاح وثقة ورغبة عالية منذ بداياته الأولى مع الصفارة ، حتى تمكن من تزيين مشواره الناجح حين وضع على صدره الشارة الدولية وهو حكم إمتاز بالشراكة والنزاهة والمتابعة اللصيقة لدوران الكرة ومصدر الحدث ، كما التزم بالحيادية والتعامل التربوي مع أحداث المباريات .. بعد اعتزاله ميدان التحكيم ، لم يبتعد كثيراً فقد تحصل على عدد من الدورات ليتأهل كمحاضر إمتلك ناصية الإلمام الشامل بقانون تحكيم كرة القدم ، ولقد اتبع الأسلوب التربوي والسهل الممتنع ، في إيصال المعلومات إلى الدارسين، بكل شفافية واقتدار، ولهذا حقق نجاحات متواصلة في هذا المجال.
* الإسم : هشام قاسم الجاروني حكم دولي سابق ومحاضر في قانون اللعبة منذ عام 2014 .. العمل :عقيد في القوات المسلحة.
* إلتحقت بالتحكيم في يناير 1998 وتحصلت على الشارة الدولية في عام 2007 حيث شاركت في إدارة أكثر من 200 مباراة في الدوري العام والكأس.
* إنخرطتُ في دورات تدريبية ، تتبع الاتحادين العربي والآسيوي في كل من : الرياض والقاهرة ودبي وصنعاء .. ومارست التحكيم على مدى 16 عاماً ، ثم اخترت مجال تدريب الحكام ، حيث تم اعتمادي كمحاضر ، بعد حصولي على دورة تحكيم في دبي في عام 2014.
* تعتبر الدورات التحكيمية جزءاً من عملية إعداد وتأهيل الحكام وهي عصب العملية التطويرية لمجال التحكيم ، ورغم ضعف الإمكانيات ، إلا أن الاستمرار سيكون له أثر إيجابي على التحكيم ونحن نحتاج إلى توفر الامكانيات في الفترة القادمة لأن عملية التدريب أصبحت تعتمد على التقنية والوسائل الألكترونية في توصيل المعلومة.
* لن يتحقق لنا التطور المنشود في ظل الارتجال والنشاطات الموسمية ، رغم أنه في الآونة الأخيرة ، وفي ظل اهتمام وزير الشباب والرياضة توفرت العديد من الدورات في مجال التدريب والتحكيم والإعلام الرياضي ، والتي وفرت لنا فرصة ومحاولة للتطوير والتأهيل في المنظومة الرياضية ، وهو جهد يشكر عليه الأخ الوزير نائف صالح البكري في ظل الأوضاع السيئة التي تمر بها البلد.
* التطوير المنشود يحتاج إلى تكاتف كل عناصر المنظومة الرياضية من وزارة واتحادات وأندية وإعلام ، على أن يكون هناك تخطيط وأهداف قابلة للتحقيق نعمل عليها بجد واهتمام كي نوفر الكادر التدريبي ونهتم به ، وأن نوجد بنية تحتية ، بالحد الأدنى لممارسة النشاط الرياضي.