فنان قدير وعازف شهير على آلة الكمان، غني عن أي تعريف، فنان مخضرم عاصر كبار الفنانين وصغارهم، ولذلك اختاره الموسيقار الكبير أحمد بن أحمد قاسم، هو والفنان الكبير الراحل شكيب جمن، الاثنين فقط، ليعزفا معه مجموعة من أغانيه الشهيرة، صورها لتلفزيون عدن.
وهو اليوم في قمة النجومية بموهبته الفنية العالية، وبعزفه المتقن والبارع على آلة الكمان، وبخبرته ومشواره الفني الطويل، مما جعله دائما اختيارا موفقا للمشاركة في المهرجانات الخارجية. إلى جانب حبه واحترامه لمهنته.
وفنان بحجم الأستاذ نجيب يحيى، لا يجوز عدم الاعتراف بمكانته الفنية الكبيرة، وبدوره الفاعل في ازدهار الحركة الفنية بعدن وفي اليمن عامة، وهذا الاعتراف لن يتحقق إلا بتكريمه التكريم الذي يستحقه، فهو فنان بحجم وطن، أعطى وأعطى وقدم ولايزال يقدم، وبكل طاقته إلى يومنا.
هذا العملاق يستحق كل الاحترام والتقدير، فهو فنان ذو أخلاق عالية، فنان ملتزم ومحب لمهنته ومهنته تحبه. وفنان بحجم نجيب يحيى، لا يقدر دوره الفني التاريخي بثمن، ونحن حين نرى نجيب يحيى نرى عدن في فنها وفي أدبها وفي ثقافتها، فإن نجيب هو عدن وعدن هب نجيب.
أتمنى أن يكون لهذا المايسترو الفنان والعازف الكبير اهتمام من قبل وزارة الثقافة، ومن كل القائمين على الفن والإبداع والثقافة في عدن، وأن يحظى بوضع خاص واهتمام كبير من قبلكم، تمهيدا لتكريمه التكريم اللائق الذي يستحقه.
أطال الله في عمره ومتعه بالصحة والعافية.​