> الضالع/الحوطة «الأيام» خاص
نظم الحزب الاشتراكي اليمني في الضالع أمس الخميس ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ 55 لثورة 14 أكتوبر والذكرى الـ51 للاستقلال الوطني المجيد والذكرى الـ 40 لتأسيس الحزب بعنوان "الحزب الاشتراكي اليمني فكر راسخ في العقول وفعل حافل بالمنجزات".
وقال رئيس الدائرة السياسية للحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب أحمد حرمل، في ورقته المقدمة بالندوة بعنوان (الحزب الاشتراكي بين وعي الدولة وفكر الثورة): "إن الاشتراكي منذ حرب 94 العدوانية يواجه صنوف متعددة من القمع والتهميش والإقصاء، وقتل وتشريد واعتقالات وملاحقات لأعضائه، وصودرت أمواله وتم الاستيلاء على مقراته وطمس تاريخه".

خلال الندوة بلحج
وأضاف حرمل "نستطيع أن نقول إن تجربة اليسار في الجنوب غنية بإنجازاتها في أكثر من محطة مر بها، فقد كان اليسار رائد النضال المسلح الذي نجح في دحر المستعمر البريطاني وإخراجه، وأقام تجربة ثورية تختلف عن التجارب والأنظمة التي عرفتها المنطقة العربية من المغرب العربي حتى المشرق العربي، وواجه اليسار أثناء سعيه لإقامة تجربته الثورية الجديدة الكثير من المؤامرات والدسائس من قبل القوى العربية والاقليمية والعالمية المناهضة لتوجهه منذ بداية التجربة وحتى نهايتها".
في سياق نظمت دائرة الحزب الاشتراكي بلحج، أمس الخميس، ندوة سياسية بذكرى ثورتي أكتوبر ونوفمبر وذكرى الـ40 لتأسيس الحزب بمشاركة قيادات وأعضاء الحزب ومسؤولي السلطة المحلية والمجلس الانتقالي بالمحافظة.
واستهل فعاليات الندوة حامد عرابة، سكرتير أول منظمة الحزب بلحج، الذي تحدث عن أدوار الحزب السياسية وما عاصره من أحداث ومؤمرات منذ عهد الوحدة مع نظام الشمال.

الحزب الاشتراكي اليمني في الضالع
وقال السكرتير الثاني للحزب بلحج بجاش هواش في مداخلته: "إن الحزب الاشتراكي نما وتطورعلى قاعدة شعبية عريضة، ولم ينشأ بقرار من السلطة، وسيظل رقما يحسب له في كل المراحل، والحزب عمل على بناء دولة حديثة في الجنوب قائمة على أساس العدالة والمساواة، إلا أن الصراعات الداخلية أثرت سلبا على مشواره.. كما شهد عددا من التطورات والظروف السياسية التي شكلت مراحل من الخطورة عملت على إفشال أهدافه التي كانت قائمة آنذاك، وينبغي الاستفادة من تلك الدروس لتأسيس مبدأ التسامح والتصالح".
وأكد هواش أن التوجه إلى الوحدة وعدم إجراء مصالحة جنوبية جنوبية قد شكل خطأ جسيما، واليوم من يرفعون شعار الوحدة أو الموت هم أصحاب المصالح وتجار الحروب واللصوص.