> تكتبها: خديجة بن بريك
الشهيد محمد عدنان عوض عبدالله الجويمع القميشي من مواليد 1/3/1994م، درس في مدرسة الميثاق بمنطقة الكود ولم يستطيع مواصلة الدراسة نتيجة لظروفه أسرته، والتحق بالسلك العسكري في عام 2008م، حاول الشهيد أن يبدأ مشوار حياته ويعيش حياة سعيدة، وكان يحلم بالسكن المريح والزوجة الصالحة، وقرر الشهيد البطل أن يبدأ الخطوة الأولى في هذا المشوار الذي يطمح إليه كل شاب وهو الزواج، فخطب بنت خاله التي كان يرغب في الزواج منها.
يقول العميد صالح علي بلال أمين عام جمعية شهداء وجرحى الثورة السلمية والمقاومة الجنوبية ومدوّن قصص الشهداء بمحافظة شبوة: «في ذلك الوقت قررت المليشيات الحوثية غزو الجنوب واحتلاله وإخضاع إرادة أبناء الجنوب لمشاريعهم المتخلفة، إلا أن شباب الجنوب ورجاله الأبطال رفضوا أن تتحقق أحلام الغزاة على أرض الجنوب الطاهرة، وكان شهيدنا البطل أحد الأبطال الذين كانوا في الصفوف الأولى لتحطيم مشاريع الغزاة المحتلين.
في موقف بطولي آثر الشهيد البطل حياة شعبه وأرضه عن حياته الشخصية لكونه يعرف أن لا حياة بدون كرامة وأنه لا يمكن أن تتم أفراحه قبل أن يتم دحر الغزاة وتحرير الأرض الطيبة التي تربى فيها وعاش في ربوعها وعاش من خيراتها».
ويردف قائلا: «يقول الإعلامي عدنان البورق إن الشهيد عاش حياة بسيطة وكان رجلا صاحب موقف يكافح من أجل تحسين حياته، وحتى عندما سنحت له الظروف بأن يتزوج لم يكمل الفرحة وفضل الشهادة في سبيل الدفاع عن وطنه، وهكذا عاش الشهيد بطلاً ومات شهيداً بطلا».