> إلتقاه: عوض بامدهف
في أطراف نائية من مركز مدينة عدن ، وفي منطقة ساحلية إستمدت إسمها من إسم القائد العربي الشهير (صلاح الدين الإيوبي) محرر بيت المقدس .. وفي المنطقة الواقعة في أحضان البحر ، رغم بعدها عن صخب وضجيج مركز مدينة عدن ، إلا أن شبابها تنامت لديهم الرغبة الجامحة في اللحاق بركب ممارسة الرياضة بمختلف مسمياتها ، وذلك من خلال إيجاد كيان رياضي وثقافي يضم ويوحد وينظم طاقاتهم وإبداعاتهم ، ويبرز قدرتهم على العطاء الرياضي والثقافي الجزيل فسعوا جاهدين لبلورة وتحقيق أملهم وحلمهم على أرض الواقع ، وبفعل مبادرة رياضي طموح ومثابر وإيجابي الفعل والإرادة ، وامتلك القدرة على القيادة وتنظيم آمال وطموحات شباب منطقة صلاح الدين ، وبرفقة نخبة شابة رياضية ، وفي ظل أجواء مناسبة ، ليأتي بالنبأ اليقين والسار عبر إعلان وإشهار وتشكيل كيان رياضي وثقافي ولد متكامل الجوانب ليعلن على الملأ بصوت واثق النبرات عن تشكيل وإقامة (نادي الجزيرة الرياضي الثقافي).
- أنا من صغري وأنا لاعب وأحب أن أكون الكبتن وقد لعبنا في نادي الجزيرة قبل التأسيس وشاركنا في عدة بطولات ، وحققنا انتصارات داخلية وخارجية ، وكنت المسؤول الرياضي في معهد الثلاياء برتبة نقيب في العام 1990م.
- نتيجة العمل والتحدي والمثابرة من قبل شباب المنطقة ونظراً لقوة إرادتهم والتزامهم ، وجدنا أننا أفضل من الأندية الموجودة ، وللحفاظ على شبابنا من الضياع والإدمان ، حرصنا على أن يكون النادي منزلهم.
- نمارس عدة أنشطة وحققنا نتائج مشرفة فيها ومنها كرة القدم ، الكرة الطائرة ، ألعاب القوى ، وتحصلنا على المركز الثالث على مستوى الأندية في تنس الطاولة والشطرنج ، حتى في رفع الأثقال .. وفي الجانب الثقافي تحصلنا على المركز الأول في المسابقة الثقافية على مستوى عدن وعندنا طموح كبير في ممارسة جميع الألعاب ، ولكن غياب الإمكانيات والدعم هو ما يعيقنا عن تحقيق ما نريده لشبابنا .. علماً أن الذي أتعبني شخصياً هو أنني المنسق الوحيد للنادي في كل الأمور ، وتصور حتى أن الشاص التابع لي ، أقوم بنقل لاعبينا به إلى كل مواقع المنافسات التي نشارك فيها لفقر نادينا في الجانب المالي.
- حققنا الإنجازات واشتهر نادينا بفضل الله أولاً ، ثم بجهود لاعبينا نتيجة تكاتف الجميع والتعاون الذي يبذله الأخ عهد الأمين العام للنادي ، ونائب رئيس النادي طارق الرصاص ، ولا أنسى أن البقية يساعدونني في عملي ، وحلمي حالياً أن يكون نادينا من أفضل الأندية ، علماً أن ذلك لن يتحقق ، إلا إذا توفرت لنا الامكانيات والدعم ، وحينها سأثبت للجميع أننا الأفضل.
- 80 في المئة من لاعبي النادي هم من أبناء المنطقة (صلاح الدين) ، والبقية من خارجها .. لهذا نحن نرى أننا نستحق أن ننال (الإعتراف الرسمي بالنادي) من قبل الوزارة الموقرة ممثلة بالأخ الوزير الرائع (نائف صالح البكري) محبوب كل الرياضيين ، خاصة وأنه لا يوجد أي ناد من (أندية الدرجتين الثانية أو الثالثة) في نفس مستوانا الجيد ، وأنا عبر هذه الصحيفة الغراء «الأيام» أرجو أن ننال ما نستحقه فعلاً أسوة ببقية الأندية.