طفل مغربي لم يتجاوز 4 أعوام ذكي جداً يجيب عن عواصم العالم، لكن عندما سألته مه عن عاصمة إسرائيل كان جوابه يشفي القلوب والصدور
— علي صيام - غزة (@AliSiamPress) January 26, 2019
جواب هذا الطفل حفظه الله تعالى في آخر الأسئلة (ماكيناش ) أي لا توجد هذه الدولة
نعم التربية وجعله الله تعالى قرة عين لأهله pic.twitter.com/ylGyuKEpT2
دون أن يخطئ في أي منها، استطاع طفل رضيع يبلغ عمره نحو 18 شهراً التعرف على عواصم 45 دولة من مختلف أنحاء العالم، والرد على هذه الأسئلة الجغرافية الصعبة دون أخطاء، ليستحق لقب الرضيع الذي يعرف عواصم العالم
.
الرضيع الذي يعرف عواصم العالم يذهل المغاربة بعد الاستحمامففي فيديو أذهل المغاربة، استطاع الطفل الذي ظهر أنه قد استحم لتوِّه، العثور على عواصم دول بعيدة وغير معروفة دون تعثر.
كما تمكن من إيجاد عواصم عشرات الدول كالبيرو وأوغندا والنيجر واليابان وتايلاند والصين وبنغلاديش والنمسا والفاتيكان وفلسطين وغيرها.
الرضيع الذي يعرف عواصم العالم، أثار اهتمام وإعجاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول شريط الفيديو على نطاق واسع على صفحات ومجموعات عديدة.
ونال الصغير إشادة كبيرة بسبب إجابته عن سؤال عاصمة «إسرائيل»، ذلك أن والدته بادرت بسؤاله عن عاصمة «إسرائيل»، ليجيب بلهجة مغربية متكسرة وبنبرة مستغربة بأنها «ماكايناش»، أي أن دولة إسرائيل غير موجودة.
وأثار جواب الطفل بملامحه وطريقة كلامه البريئة وغير الواضحة موجة من ردود الأفعال.
إذ ردد رواد الشبكات الاجتماعية في المغرب قوله بأن إسرائيل غير موجودة فعلاً حتى يكون لها عاصمة، وأن تلك الأرض جميعها فلسطينية وعاصمتها القدس.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات الثناء على الرضيع الذي يعرف عواصم العالم، حيث امتدحه نشطاء واصفين إياه بـ«الذكاء وامتلاكه ملكة خلاقة في الحفظ».
ووجه آخرون الشكر لوالدته على مجهودها في تحفيظ ابنها وتعليمه أن دولة «إسرائيل» لا وجود لها.
وسبق أن شددت الحكومة المغربية مراراً على أن الرباط لا تربطها أي علاقات رسمية من أي نوع كانت مع إسرائيل.
لكن البعض هاجم أسرته بسبب ما قاله
إلا أن شريط الفيديو الذي انتشر كالنار في الهشيم، لم يسلم من انتقادات لاذعة واتهام لأسرته «بالتحريض على الكراهية وزرع العدوانية في أطفال لا ذنب لهم إلا ما لُقنوا من طرف آبائهم».
وقلل آخرون من قدرات الطفل على معرفة عواصم دول العالم، موضحين أنه يمكن لعدد كبير من الأطفال «اكتساب مهارات الحفظ بسرعة فائقة في سن مبكرة إن تلقوها من طرف والديهم في مجال ما»، معطين مثالاً بأطفال كثر تمكنوا من حفظ القرآن الكريم كاملاً في سن الخامسة أو السادسة.