> الخرطوم «الأيام» ا.ف.ب
خرج عشرات المتظاهرين السودانيين في شوارع العاصمة الاثنين وهتفوا بشعارات «حرية، سلام، عدالة»، بحسب ما ذكر شهود عيان، فيما تدخل الاحتجاجات ضد حكم الرئيس عمر البشير شهرها الرابع.
ويعاني السودانيون منذ سنوات بسبب المشاكل المالية التي تعاني منها البلاد.
وقال شاهد عيان ان المحتجين «هتفوا حرية سلام عدالة» في اشارة إلى الشعار الذي أصبح رمزا للحركة ضد حكم البشير.
وهتف المتظاهرون «من قتل شهداءنا؟» اثناء تجمعهم في منطقة شارع الستين، بحسب ما أفاد شاهد عيان لوكالة فرانس برس.
وتفيد حصيلة رسمية ان 31 شخصا قتلوا منذ 19 ديسمبر. لكن منظمة هيومن رايتس ووتش اشارت الى سقوط 51 قتيلا.
ويواجه السودان الذي اقتُطعت ثلاثة أرباع احتياطاته النفطية منذ استقلال جنوب السودان في 2011، تضخما يناهز 70% سنويا، كما يواجه نقصا كبيرا في العملات الأجنبية.
وقبل ثلاثة أشهر في 19 ديسمبر اندلعت الاحتجاجات في السودان بسبب ارتفاع معدل التضخم، وتحولت منذ ذلك الحين إلى تظاهرات ضد حكم البشير المستمر منذ ثلاثين عاما، طالب المشاركون فيها بتنحيه.
والاثنين خرج متظاهرون إلى حي بري شمال الخرطوم وفي منطقة شارع الستين، بحسب شهود عيان.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين في شارع الستين فيما جرى احتجاج في كلية في إحدى مناطق الخرطوم.
ولمواجهة استمرار الاحتجاجات، أعلن البشير (75 عاما)، في 22 فبراير حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد.
ويواجه السودان الذي اقتُطعت ثلاثة أرباع احتياطاته النفطية منذ استقلال جنوب السودان في 2011، تضخما يناهز 70% سنويا، كما يواجه نقصا كبيرا في العملات الأجنبية.