> تريم «الأيام» خاص
اعتبر المجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة تريم العملية الإرهابية التي أسفرت، صباح أمس، عن مقتل أربعة من كتيبة الحضارم «استهدافاً مباشراً لحضرموت والجنوب، ومحاولة يائسة لكسر الإرادة الجنوبية الصامدة».
وذكر الانتقالي في بيان أن «العملية تأتي في إطار مساعي القوى المعادية للجنوب وحضرموت لضرب أية قوة حضرمية ناشئة ضمن سياسة الحرب ضد الجنوب، منذ العام 1994م، وهي تتخذ أشكالاً وأساليب مختلفة ومتعددة».
وقال البيان: «إذ نعبر عن إدانتنا الشديدة لذلك الاستهداف الخبيث، والذي تقف خلفه جهات مشبوهة، فإننا نحمل المسؤولية كاملة قوات المنطقة العسكرية الأولى والأجهزة الأمنية التابعة لها، بسبب فشلهم الأمني المستمر، وتزايد حوادث القتل والاغتيال والاختطاف والتفجير».
وأضاف: «نحن في المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية تريم طالما أكدنا مراراً وتكراراً على أن الحل للمسألة الأمنية ومحاربة الإرهاب بوادي حضرموت، لن يتحقق إلا بدخول قوات النخبة الحضرمية إلى مناطق ومدن الوادي في أسرع وقت ممكن، وأن التأخير والمماطلة في ذلك يأتي بمثابة إزهاق أنفس جديدة، وتعريض حياة سكان الوادي أجمع لمخاطر القتل والاختطاف والإرهاب».