> «الأيام» إرم نيوز
ويعد هذا الموقف تحديًا لجهود السعودية التي تعمل على رأب الصدع بين الفرقاء اليمنيين، ونجحت في إتمام هذا الاتفاق الذي يوقف إراقة الدم اليمني ويفتح الباب أمام توحيد الصفوف في مواجهة الحوثيين.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن الميسري قوله، اليوم، خلال فعالية بمحافظة شبوة، إنه يرفض تشكيل ما أسماها ”حكومة تتحكم فيها السعودية والإمارات“، في إشارة إلى الحكومة التي يُتوقع أن تنبثق عن اتفاق الرياض، حين دخوله حيز التنفيذ.
وزعم الميسري أن الحكومة المنتظرة ”سيتحكم بأحد شقيها السفير السعودي باليمن، بينما يتحكم ضابط إماراتي بالشق الآخر“، وبهذا الموقف، يلتحق وزير الداخلية بموقف رفيقه في شبوة، وزير النقل صالح الجبواني، الذي سبق وأن أعلن رفض الاتفاق.
٢-الاتفاق بصيغته النهائية والذي يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي في إطار الشرعية الدستورية يحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث ويعزز من تواجد مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة
— معمر الإرياني (@ERYANIM) October 25, 2019
وذهب وزير الداخلية اليمني بعيدًا في موقفه، حين قال: ”لن نقبل بأي اتفاق يذل اليمنيين، والحكومة الشرعية لن تعود إلى عدن إلا بحدنا وحديدنا“.
واعتبر الإرياني أن ”الاتفاق بصيغته النهائية يوحد جهود اليمنيين لمواجهة الانقلاب الحوثي في إطار الشرعية الدستورية، ويحفظ الثوابت الوطنية ويلتزم بالمرجعيات الثلاث ويعزز من تواجد مؤسسات الدولة في المحافظات المحررة“.