> عدن «الأيام» خاص

دشن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام، أمس، وبالتنسيق مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، وبالتعاون مع مركز الخدمات الاجتماعية الشاملة، حملة للتوعية بمخاطر الألغام ومخلفات الحروب كالقنابل والقذائف القابلة للانفجار في مديريات عدن، بدعم وتمويل منظمة اليونيسف للطفولة وبمشاركة متطوعي ومتطوعات منظمات المجتمع المدني.

وقال د.على صالح الشاعري، المنسق العام للبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام: "إن عدد المشاركين يصل إلى 80 مشاركا ومشاركة موزعين على تسع فرق ميدانية، قوام كل فريق ثمانية أفراد، سيتولى كل فريق عملية النزول الميداني للمديرية المكلف بتنفيذ مهامه التوعوية فيها، باستثناء مديرية دار سعد سيتولى العمل فيها فريقان، كونها المديرية الأكثر تضررا من آثار الحرب".

واوضح د.الشاعري أن هدف الحملة هو التوعية بمخاطر مخلفات الحرب، خصوصا بين أوساط النازحين وبين فئات الأطفال ما دون الـ 18 سنة، في مديريات عدن الثمان، وستستمر الحملة لمدة أربعين يوماً، وتستهدف حوالي (68) ألف حالة، منهم 60 ٪ من فئات الأطفال ما دون الـ(18) سنة.

كما أكد نائب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام فرع عدن، عبدالقوي محمد عبدالله، لكافة المشاركين في حملة التوعية على أهمية الالتزام أثناء تنفيذ المهام بالخطط المعدة مسبقا وبأوقات العمل المحددة، وسرعة إنجاز المهام، والتنسيق والتعاون وتبادل الاحترام بين أعضاء الفريق، وتكامل كافة الجهود للخروج بنتائج إيجابية في توعية أكبر قدر من الحالات المستهدفة بمخاطر مخلفات الحرب.

بدوره أشار عصام الوادي، مدير الجمعيات بمكتب الشؤون الاجتماعية، إلى أهمية الحملة التوعوية في الحد من مخاطر مخلفات الحرب من القنابل والألغام وغيرها على حياة المواطنين خصوصا الأطفال، مؤكدا استعداد مكتب الشؤون الاجتماعية لتقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات الممكنة للفرق الميدانية ولأنشطة المركز التنفيذي والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام.