تزعم بعض الشخصيات في بعض الفصائل الجنوبية (تسمى نفسها ما شاءت)، أنها تنسب نفسها إلى الحراك الجنوبي، فهو معروف منذ تأسيسه في 2007م وقادته معرفون لأبناء الجنوب، يعرفون منهم القادة الحقيقيون، منهم من استشهد ومنهم من أقعده المرض، ومنهم من لايزال في ساحات النضال بعد عمر طويل، فهم قادة مخلصون للوطن، وهم أصحاب قضية، ولازالوا يناضلون والكل يعرف منهم من خلال تواجدهم في الساحات في كل الفعاليات وإلى يومنا هذا.
أما بعض الأصوات النشاز التي تصعد لا يُعرف لها اسم ولا صفة، هم مثل بعض الكائنات التي تصعد من الأرض في مواسم الأمطار وتأخذ لها فترة زمنية محددة وتنتهي، وهذه هي حياتها.
أما الشرفاء من كل أبناء الجنوب هم في ميادين النضال واسترداد الحقوق المسلوبة ولن يكونوا مع الاستبداد.