> أماني سعد
كالهدوء..
ما عدتُ أسمعُ ضجيج قلبي
أضعتُ البوصلة وكذا اتجاهُ صوتي
لا شيء في الجوار سوى
قناديلُ بحرٍ حزينة تخدعُ
ظلي وتجرهُ لموتي
***
وعصافيرٌ لاجئة
تشحذُ ولو بقايا
زقزقةٍ عالقةٍ في قفص صدري
أو أشلاء أجنحة
***
أنا عائمة في سحائب عينيكَ، كحورية
تنتظرُ حبيبها في ليلةٍ عنقاء
ذات عقدٍ فاحشُ الأضواء
***
تُحرضهُ النجوم:
"أن ابدأ حربكَ بقُبلةٍ متمردة"
وبعدما ذلك الإعصار
كنتُ أول شهيدة كُفِنَتْ بقطنِ المساء
وأنني حملتُ نعشي على كتفيّ
وهرولتُ نحو ألذ العقاب
***
ثم عناقٍ يليقُ بأولِ العقاب
كيف أجد صوتي
وأنا لا زلتُ تحتَ تأثير ذلك العناق
كيف أجدُ عودتي منكَ، ما بعد الاقتراب
كيف أجدُ عودتي منكَ، ما قبل الابتعاد
***
ما كان ذلك الليل إلا ضجةُ خلخالي
وبقايا قهوتنا السمراء
وشمعةٌ لعينة أحرقت موعد اللقاء.
ما عدتُ أسمعُ ضجيج قلبي
أضعتُ البوصلة وكذا اتجاهُ صوتي
لا شيء في الجوار سوى
قناديلُ بحرٍ حزينة تخدعُ
ظلي وتجرهُ لموتي
***
وعصافيرٌ لاجئة
تشحذُ ولو بقايا
زقزقةٍ عالقةٍ في قفص صدري
أو أشلاء أجنحة
***
أنا عائمة في سحائب عينيكَ، كحورية
تنتظرُ حبيبها في ليلةٍ عنقاء
ذات عقدٍ فاحشُ الأضواء
***
تُحرضهُ النجوم:
"أن ابدأ حربكَ بقُبلةٍ متمردة"
وبعدما ذلك الإعصار
كنتُ أول شهيدة كُفِنَتْ بقطنِ المساء
وأنني حملتُ نعشي على كتفيّ
وهرولتُ نحو ألذ العقاب
***
ثم عناقٍ يليقُ بأولِ العقاب
كيف أجد صوتي
وأنا لا زلتُ تحتَ تأثير ذلك العناق
كيف أجدُ عودتي منكَ، ما بعد الاقتراب
كيف أجدُ عودتي منكَ، ما قبل الابتعاد
***
ما كان ذلك الليل إلا ضجةُ خلخالي
وبقايا قهوتنا السمراء
وشمعةٌ لعينة أحرقت موعد اللقاء.