> الشرعية والانتقالي شريكان وإيقاف التعليم يخدم التيار المعطل
عدن «الأيام» خاص
اقتحمت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، أمس، ديوان وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن، وقامت بطرد الموظفين منه وأغلقت بوابته الرئيسية.

هذا وقد قامت نقابة المعلمين الجنوبيين بتسليم إشعار مكتوب لمكتب وزير التربية أكدت فيه أنها ستستمر في إغلاق ديوان الوزارة.

وأكد البيان أن "تلك المجاميع اقتحمت المبنى وقامت بالتهجم على الموظفين وطردهم من مكاتبهم بالقوة، بهدف تعطيل العمل وخلق الفوضى داخل المبنى".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي أصبحوا شركاء بعد التوقيع على اتفاق الرياض، والإجراءات التي تتم من قبل نقابة المعلمين الجنوبيين لا تخدم إلا التيار المعطل"، مؤكدة أن "هذه الواقعة وهذا الإغلاق القسري والعدواني سيعطل عمل الوزارة، والذي بدوره سيعرقل الإجراءات المتعلقة بتسيير شؤون الوزارة المختلفة".
وأعلنت الوزارة في بيانها أنها "لن تفتح أبوابها إلا بعد تأمينها وحمايتها من قبل الجهات الأمنية"، وحملت "ما تسمى بنقابة المعلمين الجنوبيين مسؤولية تعطيل أعمالها بما في ذلك مسؤوليتها عن تأخير إصدار كشوفات مرتبات المعلمين لشهر يناير 2020".
اقتحمت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، أمس، ديوان وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن، وقامت بطرد الموظفين منه وأغلقت بوابته الرئيسية.
ودفعت النقابة بعدد من المعلمين للتجمهر أمام بوابة الوزارة، وكتب أعضاء النقابة على جدران ديوان الوزارة شعارات مسيئة للوزير وطاقم الوزارة.

هذا وقد قامت نقابة المعلمين الجنوبيين بتسليم إشعار مكتوب لمكتب وزير التربية أكدت فيه أنها ستستمر في إغلاق ديوان الوزارة.
وقد أصدرت وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن، أمس، بياناً أدانت فيه واقعة اقتحام مبنى الوزارة وقالت الوزارة في البيان: "قامت نقابة المعلمين الجنوبيين، صباح اليوم الأحد (أمس) باقتحام مبنى ديوان وزارة التربية والتعليم بالعاصمة عدن، من خلال مجاميع دفعت بها لاقتحام المبنى بالقوة".

وأكد البيان أن "تلك المجاميع اقتحمت المبنى وقامت بالتهجم على الموظفين وطردهم من مكاتبهم بالقوة، بهدف تعطيل العمل وخلق الفوضى داخل المبنى".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن "الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي أصبحوا شركاء بعد التوقيع على اتفاق الرياض، والإجراءات التي تتم من قبل نقابة المعلمين الجنوبيين لا تخدم إلا التيار المعطل"، مؤكدة أن "هذه الواقعة وهذا الإغلاق القسري والعدواني سيعطل عمل الوزارة، والذي بدوره سيعرقل الإجراءات المتعلقة بتسيير شؤون الوزارة المختلفة".
وأعلنت الوزارة في بيانها أنها "لن تفتح أبوابها إلا بعد تأمينها وحمايتها من قبل الجهات الأمنية"، وحملت "ما تسمى بنقابة المعلمين الجنوبيين مسؤولية تعطيل أعمالها بما في ذلك مسؤوليتها عن تأخير إصدار كشوفات مرتبات المعلمين لشهر يناير 2020".