أكدت اللجنة النقابية لمستشفى الصداقة التعليمي بعدن، أمس، أن أهم الاختلالات الإدارية في مستشفى الصداقة تكمن في عدم قدرة مديرة المستشفى، د. وفاء الدهبلي، على اختيار الفريق الإداري الذي يتمتع بالكفاءة والخبرة والنزاهة.

وقالت النقابة في رسالة بعثتها إلى مدير عام مكتب الصحة في عدن د. جمال محمد إسماعيل، تلقت «الأيام» نسخة منها: "إن مديرة المستشفى غير قادرة على العمل ضمن الفريق الواحد، ولا تعتمد أسلوب التشاور والتواصل مع مدراء الإدارات لاتخاذ القرارات الإدارية الصائبة" على أن "أغلب مدراء الإدارات يفتقدون إلى الكفاءة والنزاهة، وتم اختيارهم بعيداً عن شروط شغل الوظيفة العامة".

وأشارت المذكرة إلى أن مديرية المستشفى عينت مديرة لتمريض الأطفال، بعد قرار لجنة شؤون الموظفين بتغيرها من منصبها في الفترة السابقة، كما تم تعيين مدير للصيانة لا يتمتع بالحد الأدنى من شروط شغل الوظيفة وإعطاؤه صلاحيات واسعة تتجاوز صلاحيات ومهام مدير صيانة.

ولوحت اللجنة النقابية برفع دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية لإبطال كل القرارات والتعيينات التي لا تستند على قانون الخدمة المدنية وشروط شغل الوظيفة العامة.. موكدةً امتلاكها كافة الوثائق والمستندات التي تدعم دعواها.

وحثت اللجنة النقابية لمستشفى الصداقة مدير عام مكتب الصحة والسكان في عدن على تحمل المسؤولية والتجرد الكامل في اتخاذ القرارات الإدارية عن المشاعر وصلة الصداقة والقرابة، وأن تكون القرارات تلبي مقتضيات مصلحة العمل بهدف تحسين مستوى الخدمة.

وطالبت بسرعة إحداث تغييرات إدارية وفقاً لشروط شغل الوظيفة العامة بعيداً عمن وصفتهم بـ "أصحاب الشهادات المزورة"، ملوحة باللجوء إلى القضاء.