> حديبو «الأيام» خاص
شهدت محافظة أرخبيل سقطرى، أمس، اجتماعاً هاماً لمشايخ ومقادمة ووجهاء وأعيان الجزيرة الذين تقاطروا من جميع المناطق والمدن، للوقوف أمام التداعيات التي شهدتها المحافظة مؤخراً.
وفيما يلي نص البيان كما ورد تالياً:
بيان مشايخ وأعيان ومقادمة وشخصيات اجتماعية بشأن رفض مظاهر التقطع والاختطاف بأرخبيل سقطرى.

مشايخ سقطرى يدعون الرئيس هادي لإقالة المحافظ ويرفضون الحزبية
تابعنا بقلق بالغ، استمرار مسلسل المقطع والاختطاف الجاري حالياً في مدينة حديبو المودي لا سمح الله إلى القتل والاغتيال والثأر وهي ظواهر خطيرة وغريبة ودخيلة على مجتمعنا المسالم.
ونحن إذ نؤيد كل المساعي الحميدة التي قام بها عدد من الشخصيات الاجتماعية لإخماد ونزع فتيل الفتنة التي لا تستني أحداً إذا ما اشتعلت وشبت نيرانها في المجتمع الواحد، إلا أن تلك الجهود لم تنال أية استجابة من المحافظ رمزي محروس، لتهدئة الأوضاع المتوترة أمنياً والمحتقنة اجتماعياً في المحافظة، بل العكس من ذلك حين قام بالتصعيد واللجوء إلى استخدام القوة ضد من يصفهم بالمتمردين متستراً تحت غطاء الشرعية والسيادة الوطنية.
وأمام بروز هذه الظاهرة المنبوذة أخلاقياً واجتماعياً وقانونياً وثقافياً تضاف إليها تراكمات الإقصاء الإداري الممنهج والاستقواء الحزبي المتنفذ ضد من لا يدينون بالولاء والاذعان والطاعة العمياء للسلطة المتحيزة لحزب الإصلاح.
* نجدد تأكيدنا على فخامة الأخ الرئيس، على التعجيل بإقالة المحافظ رمزي محروس، تجنباً لارتكابه مزيداً من الأخطاء الكارثية بحق سقطرى وأهلها.
* إنهاء حالة عدم الاستقرار والتوتر الأمني من خلال إزاحة النقاط العسكرية المليشاوية وإسناد الحماية الأمنية لرجال الشرطة والأمن العام.
* تستنكر عمليات الاختطاف والتقطع أية كانت خارج القانون وإيقافها كما نطالب بالإفراج عن المختطفين فوراً.
* ندين بشدة عملية إطلاق النار التي تعرض لها كلا من السلطان علي بن عيسى بن عفرار، وأ. ناظم مبارك بن قبلان رئيس قيادة الانتقالي في المحافظة، كادت تودي بحياتهما في حادثتين منفصلتين بحديبو، لازالت آثارها بارزة بسيارتهما.
نسال الله السلامة للجميع والله الهادي إلى سواء السبيل.
صادر عن أعيان ومشايخ سقطرى.