عبر كتاب ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم اختيار توكل كرمان عضوا في مجلس حكماء "فيسبوك"، الذي يهدف إلى مراقبة المحتوى على شبكات التواصل.
ودعا العديد منهم إلى إلغاء حساباتهم في "فيسبوك" بسبب اختياره لشخصية وصفوها بـ"إرهابية أعلنت ولاءها لجماعة الإخوان المسلمين".
وصعد وسم "لا لتوكل كرمان" في الترند على موقع "توتير"، في عدة دول عربية من بينها السعودية حيث وجهوا مطالبات لموقع "فيسبوك" بالتراجع عن هذا القرار.
وكتب بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مصر وعمان والكويت، مطالبين الجهات المسؤولة عن اللجنة بإلغاء عضوية كرمان فيها، وقال الكاتب مدحت العدل: "لا بد من التحرك لوقف هذا العبث وفورا.. بيان فوري من جميع المثقفين والمواطنين العرب الشرفاء باللغة الإنجليزية سوف يتم نشره للتوقيع عليه".
توكل كرمان الإخوانية الوقحة التي تكره مصر والمصريين وتؤمن بعقيدة منظمة الجهاد الإرهابية في لجنة حكماء فاس بوك .. لابد من التحرك لوقف هذا العبث وفوراً . بيان فوري من جميع المثقفين والمواطنين العرب الشرفاء باللغة الإنجليزية سوف يتم نشره للتوقيع عليه ٠
— MedhatELAdl (@ELAdlMedhat) May 9, 2020
اعتقد ان مارك بأعلانه مجلس للفيسبوك يتضمن توكل كرمان سيفتح الباب على مصراعيه للتعريف بمستوى الضألة الاجتماعية والسياسية التي تحظى بها كرمان في اليمن والعالم العربي. الملايين الذين رفضوا قرار مارك قد يدفعه للتراجع، وقد يستمر التراجع حتى في رد الاعتبار لجائزة نوبل اذا استعرت الحملة pic.twitter.com/2lrVtsHZmT
— Jamal Al Awadhi (@aijesinfo) May 9, 2020
فعلا كيف شخصيه داعمه لكل انواع #التطرف و #الكراهية تعين في هذا المجلس! #لا_لتوكل_كرمان @Facebook #No_Tawakkol_Karman https://t.co/CjB596cwzo
— سعُودْ | 🇦🇪 (@SaodAlMazrouei) May 9, 2020
من جانبه، دعا عضو لجنة الاتصالات في مجلس النواب المصري، جون طلعت، البرلمانيين من مختلف الدول العربية إلى تحرك عاجل تحت مظلة البرلمان العربي للاعتراض على تعيين كرمان، واصفا هذا القرار بـ "مهزلة" و"خطوة مستفزة".
وحمل البرلماني المصري الناشطة اليمنية (التي تحمل الجنسية التركية أيضا) المسؤولية عن "الكراهية والحقد تجاه مصر ودول محور الاعتدال في العالم العربي"، معتبرا إياها "من الأدوات التي يستخدمها حلف قطر وتركيا لتنفيذ مخططاته لزعزعة الأمن والاستقرار فى المنطقة".
وشدد طلعت على أن "فيسبوك" أعربت بهذه الخطوة عن "انحيازها السافر ضد المواطن العربي"، مشيرا إلى وجود شخصيات كثيرة في المنطقة العربية لم يكن سيثير تعيينهم في هذا المنصب مثل هذا الجدل.