> عدن «الأيام» خاص
الزبيدي: ساهم نبيل بإيصال القضية الجنوبية للعالم
> شيعت جموع غفيرة، أمس الخميس، جثمان المصور الصحفي البارز نبيل القعيطي، الذي تعرض لعملية اغتيال الثلاثاء الماضي على يد مسلحين، إلى مثواه في الممدارة بالشيخ عثمان بعدن.

وشهد تشييع القعيطي حضور قيادات أمنية وعسكرية بارزة في المجلس الانتقالي الجنوبي، تقدمهم اللواء سالم عبدالله السقطري، مساعد الأمين لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وعقب مواراته الثرى في مقبرة الرضوان قدم جموع المشيعين التعازي لأسرة الشهيد، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد الشهيد بواسع الرحمة والمغفرة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبه أكد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الشهيد الإعلامي نبيل حسن القعيطي كان وسيظل رمزاً من الرموز الوطنية الجنوبية التي يعتز ويفتخر بها شعبنا.

وقال الزُبيدي: "إن استشهاد القعيطي مثّل خسارة وصدمة كبيرة، لكن عزاءنا أنه قد استشهد في سبيل قضية حملها وآمن بها".

من جهتهما عبر شقيق وخال الشهيد نبيل القعيطي عن تقديرهما واعتزازهما بهذا الاهتمام الذي أبداه رئيس وقيادة المجلس الانتقالي تجاه ابنهما البطل نبيل القعيطي منذ لحظة استشهاده، وهو ما خفف عن أسرته الشعور بفداحة المُصاب.
تجدر الإشارة إلى أن صحيفة الجارديان البريطانية قالت عقب حادثة الاغتيال: "إن اغتيال نبيل القعيطي بعدن جاء بعد اتهامات كثيرة وجهت له من أعضاء حزب الإصلاح، "وهو كتلة مرتبطة بالإخوان المسلمين في الحكومة اليمنية، بأنه يدعم استقلال الجنوب ويؤيد المجلس الانتقالي الجنوبي واتهموه أيضًا بتمويل من الإمارات".
> شيعت جموع غفيرة، أمس الخميس، جثمان المصور الصحفي البارز نبيل القعيطي، الذي تعرض لعملية اغتيال الثلاثاء الماضي على يد مسلحين، إلى مثواه في الممدارة بالشيخ عثمان بعدن.
وبدأت مراسيم التشييع بنقل جثمان الشهيد نبيل القعيطي من ثلاجة المستشفى إلى منزل أسرته في دارسعد لتلقي أسرته وذويه نظرة الوداع عليه، ومن ثم تم أخذ الجثمان إلى مسجد الرحمن في المنصورة حيث كان في انتظار الجثمان جموع المشيعين.

وانطلق المشيعون في موكب كبير شاركت فيه حشود غفيرة من الجنوبيين منطلقين من بيت القعيطي وصولاً إلى مقبرة الرضوان في مدينة الممدارة حيث ووري جثمانه الثرى.

الزبيدي: ساهم نبيل بإيصال القضية الجنوبية للعالم
وندد المشاركون في التشييع بجريمة اغتيال المصور الحربي القعيطي، مطالبين بسرعة الكشف عن مرتكبي الجريمة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل نظير جريمتهم البشعة.
وعبّر الزُبيدي في اتصال هاتفي أجراه مساء أمس الأول مع فتحي القعيطي شقيق الشهيد، وخاله عبدالرب حسين سعيد، عن تعازيه ومواساته الصادقة لهما ولأسرة وذوي الشهيد البطل.

جموع غفيرة تشيع المصور البارز نبيل القعيطي بعدن
وعدد رئيس الانتقالي مناقب وسجايا الشهيد، مشيداً بجهوده وعمله النشط والدؤوب الذي أوصله إلى العالمية ليكرمه العالم كأحد أشجع مصوري الحرب وأسهم ذلك في وصول قضية ونضال وتضحيات شعبنا إلى الإعلام الدولي، مؤكداً أن المجلس سيحمل على عاتقه مهمة متابعة خيوط هذه الجريمة النكراء وكشف الجناة الإرهابيين وأخذ القصاص منهم.

وأكدا أن الشهادة كانت حلم الشهيد وقد نالها وأن كل محبيه وذويه ماضون وبإخلاص على دربه وصولاً إلى المستقبل المنشود الذي خط ملامحه بدمه الطاهر ودماء آلاف الشهداء.