> نايف علي صالح
صديقي العزيز وأخي الحبيب د. عبدالفتاح المزاحمي أسأل الله العظيم أن يرحمك ويسكنك فسيح جناته، وأن يلهمنا الصبر والسلوان، لقد وصلني نبأ وفاتك الذي نزل على حواسي كلها كالصاعقة وأحزنني حزناً عظيماً، لقد كنت صديقي الذي لا تفارقني أثناء فترة عملي في الحبيلين، وكان لا يهنأ لي يوم إلا بحضورك الذي تعودت عليه خلال تلك السنوات.
يا صديقي العزيز، لقد تعاهدنا أثناء تواصلنا قبل الأخير، عندما قلت لك ممازحاً روحك الجميلة التي كانت دائماً تحب الفكاهة والمرح: "كيف لك ذكرتني"، فقلت لي "أنت بالقلب وإن نسيتك فولدي نايف يذكرني بك".
لقد ولدت إنساناً وعشت إنساناً وذبت في إنسانيتك حتى الموت.