> زنجبار «الأيام» خاص
طالب مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين د. جمال امذيب وزارة الصحة باعتماد ميزانية تشغيلية لمركز الحميات بخنفر، ليواصل تقديم خدماته للمرضى المتزايدة أعدادهم بشكل يومي.
وأكد د. امذيب أن مركز الحميات يشكل أهمية كبيرة في جانب تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في القطاع الصحي، إلا أن هناك صعوبات وتحديات تواجه تقديم الخدمات الإنسانية، مناشداً منظمة الصحة العالمية، ومركز الملك سلمان، والمنظمات الدولية والمحلية العاملة في القطاع الصحي، ورجال الأعمال وفاعلي الخير، تقديمَ الدعم المتواصل لمركز الحميات بمزيد من المستلزمات الطبية والأسرّة، وأدوية الحميات، ومحاليل الفحص المخبرية، والأشعة، والدعم المادي لضمان استمرار صرف الحوافز للطاقم الطبي والصحي وعمال الخدمات وتوفير خدمات طبية وعلاجية مجانية، حيث أن الحميات لا زالت منتشرة في المديرية وما جاورها.

مطالبة باعتماد ميزانية تشغيلية لمركز الحميات في خنفر
من جانبه، أكد مدير مركز الحميات بخنفر د. خالد زين أن المركز يعمل على مدار 24 ساعة لاستقبال حالات الحميات وحالات الاشتباه بفيروس كورونا بطاقم طبي وصحي ذي كفاءة عالية قوامه 60 عاملاً صحياً يشمل أطباء ومساعدي أطباء وضباط نوبة وصيدلانيين ومخبريين ومساعدي مخبريين وممرضين وممرضات واختصاصيي أشعة وعمال خدمات وصيانة، جميعهم مؤهلون وقادرون على التعامل مع الحالات التي تصل إلى المركز، مع الحفاظ على أنفسهم من العدوى، موضحاً بأن المركز يحتوي على قسم طوارئ بسعة 10 أسرة، وقسم ترقيد مكون من ثمانية أسرّة أربعة في قسم الرجال وأربعة في قسم النساء.

وفيما يخص حالات الاشتباه بالفيروس قال: "يتم استقبال حالات الاشتباه في المركز وإخضاعها على الفور للمعاينة والتقييم الصحي العام، ويتم تدوين التاريخ المرضي للحالة، وأخذ المعلومات والسكن ووقت ظهور الأعراض والحالات التي خالطتها والأمراض المزمنة إن كان مصابة بأحدها، وبعد ذلك يتم إجراء الفحوصات كأشعة الصدر وإجراء التحاليل المخبرية، وتؤخذ مسحة للحالة المشتبهة بواسطة فني، وترسل العينات للمختبرات في عدن، ويتم إبلاغ مركز الترصد الوبائي، ثم اتباع الطرق المتبعة لديهم في التعامل مع حالات الاشتباه".
