> غيل بن يمين «الأيام» خاص
أكدت قيادات عدد من المكونات السياسية، ومنظمات وأطياف المجتمع المدني بمحافظة حضرموت أن أي تفاهمات أو اتفاقات أو تسويات سياسية حول التطورات على الساحة الوطنية ومستجداتها يجب أن يمثل حضرموت فيها أبناؤها والممثلون لها والمتبنون لقضاياها.
جاء ذلك في بلاغ صادر عن اجتماع عقدته اليوم السبت بمديرية غيل بن يمين قيادات من حلف حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، ومنظمات وأطياف المجتمع المدني بالمحافظة، وذلك عقب إعلان قيادة السلطة المحلية بحضرموت تعليق الأعمال الرسمية للمؤسسات والدوائر بالمحافظة، ما عدا المرافق الخدماتية والأجهزة العسكرية والأمنية، وذلك على خلفية التهميش المتعمد للمحافظة، وعدم إشراكها في حوارات مدينة الرياض للوصول لتفاهمات وتسويات بشأن التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية.
والمشاركون بالاجتماع دعوا في بلاغهم «الحضارم كافة بالداخل والخارج وأعضاء مجلسي النواب والشورى، ومتقلدي المناصب القيادية في الدولة إلى إعلان موقف رسمي يصب في نفس الاتجاه»، وقالوا إن: "حضرموت تمثل المحور الأساسي في المعادلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهي الأحق بواحدة من الرئاسات الثلاث، وما لا يقل عن 40 % من مختلف هيئات ومؤسسات وسلطات الدولة، وبما يتوافق مع معايير المساحة والسكان والثروة والبعد التاريخي والعمق الثقافي".
وأضاف البلاغ أن "المجتمعين بعد وصولهم إلى قناعة بأن تهميش حضرموت متعمد برغم مشروعية مطالبهم، قرروا تعليق أعمالهم الرسمية من قيادة السلطة المحلية بمؤسساتها ودوائرها كافة غير الخدماتية والعسكرية والأمنية، كوننا جزءاً لا يتجزأ من حضرموت".