> أديس أبابا «الأيام» وكالات:
اتّهم قائد الجيش الإثيوبي أمس الخميس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبرييسوس"، أبرز الشخصيات العالمية المتحدّرة من تيجراي، بالضغط لصالح الإقليم المتمرّد ومساعدة سلطاته في الحصول على الأسلحة.
وقال قائد الجيش برهان جولا في مؤتمر صحافي لدى حديثه عن المدير العام للهيئة الأممية "عمل في دول مجاورة لإدانة الحرب. عمل لصالحهم للحصول على الأسلحة".
وأشار إلى أن تيدروس "لم يوفر جهدا" لمساعدة جبهة تحرير شعب تيجراي.
من جانبه نفى مدير منظمة الصحة العالمية الإثيوبي تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، صحة التقارير عن تأييده لأي طرف في النزاع الدائر في إثيوبيا، داعيا للعمل من أجل السلام وسلامة المدنيين.
وأعرب عن حزنه لسقوط ضحايا بين المدنيين جراء النزاع الذي اندلع وسط وباء فيروس كورونا، معبرا عن قلقه إزاء تأثير هذا الأمر على الصحة العامة في إثيوبيا.
ودعا غيبرييسوس طرفي النزاع إلى الحوار والعمل من أجل السلام.
وشن رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد حملة عسكرية على منطقة تيجراي الشمالية في الرابع من نوفمبر بهدف معلن هو الإطاحة بالحزب الحاكم فيها وهي جبهة تحرير شعب تيجراي التي يتهمها بتحدي حكومته والسعي لزعزعة استقرارها.
وقال برهان في معرض حديثه عن تيدروس، الذي كان وزيرا للصحة في عهد الحكومة السابقة، إنه "جزء من هذا الفريق (جبهة تحرير شعب تيجراي)".
وأضاف "ماذا تتوقعون منه؟ لا نتوقع منه بأن يقف إلى جانب الشعب الإثيوبي ويدينهم (أعضاء الجبهة)".
وقال غيبرييسوس في بيان نشره على "تويتر" أمس الخميس: "كانت هناك تقارير تفترض وقوفي إلى جانب طرف معين في هذا الوضع. وهذا غير صحيح وأريد أن أقول إن الجانب الوحيد الذي أقف معه هو السلام".
ودعا غيبرييسوس طرفي النزاع إلى الحوار والعمل من أجل السلام.