> جنيف "الأيام" خاص:
أبدت منظمة الهجرة الدولية قلقها بشأن تنبؤات الأمم المتحدة الجديدة لمستويات انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن، وانعكاسها على الفئات الضعيفة وخاصة النازحين والمهاجرين.
كما أفاد بيان مشترك لمنظمات الأمم المتحدة "الفاو، الغذاء العالمي، واليونيسف"، في 3 ديسمبر أن تحليلاً جديدًا يظهر مرحلة أشبه بالمجاعة تمر بها اليمن، كما حذر من أن عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الدرجة من انعدام الأمن الغذائي الكارثي قد يتضاعف ثلاث مرات تقريبًا بحلول يونيو 2021م.
وخلصت روتنشتاينر إلى أنه "على الرغم من تجاهل المهاجرين في كثير من الأحيان ، إلا أنهم من أكثر الفئات ضعفاً في اليمن. هناك ضرورة إنسانية لضمان أن تشملهم جميع الخطط للاستجابة لأزمة الجوع المميتة هذه".
وقالت "كريستا روتنشتاينر" رئيس البعثة في اليمن، في بيان نشرته المنظمة على موقعها أمس الجمعة: "إن تأثير تنبؤات الأمم المتحدة بشأن المجاعة سيكون كارثيًا ، بل ومميتًا ، للنازحين داخليًا والمهاجرين ، الذين يعانون بالفعل نتيجة محدودية الوصول إلى الغذاء والمساعدات الإنسانية".
"Ending the conflict in #Yemen is the only means of bringing a sustainable end to the food and displacement crisis in Yemen."@IOM_Yemen warns of looming food crisis that will deeply impact the lives of migrants and displaced people across the country.https://t.co/4ZELA9VWit
— Jeff Labovitz (@labovitz) December 4, 2020
وأضافت روتنشتاينر: "إن إنهاء الصراع هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء أزمة الغذاء والنزوح في اليمن بشكل مستدام ، والتي دمرت المجتمعات في جميع أنحاء البلاد لمدة ست سنوات بالفعل".