> «الأيام» غرفة الأخبار
استغرب دبلوماسي يمني سابق، مواقف الأحزاب اليمنية، وما أطلقته من ردود فعل تجاه القرارات الأخيرة للرئيس هادي، خاصة أن تلك الأحزاب اعتبرت هذه القرارات مخالفة للدستور والقوانين النافذة.
وفي تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال الدبلوماسي اليمني السابق، مصطفى أحمد نعمان: "ضجة الأحزاب مضحكة، فقد باركوا الخروقات الدستورية السابقة لأنها موجهة ضد خصومهم، ولو أنهم احترموا الدستور ودافعوا عنه لما بكوا اليوم".
وأضاف: "لقد بلع هؤلاء ألسنتهم حين أقيل بحاح، وعين بن دغر، ومرروا جلسة غير دستورية لمجلس النواب، ثم جرى تعيين معين، وتم تثبيته، قبل الحصول على الثقة، عدا التعيينات غير القانونية".
وتابع نعمان: "زعمت ديباجة آخر القرارات الصادرة باسم الجمهورية اليمنية من الرياض أنها بناءً على الدستور، وانتهكت نصوصه، وعلى المبادرة الخليجية التي لم توص بتدمير المؤسسات، واستندت إلى مخرجات الحوار الوطني، وهي مجرد توصيات".
ومضى قائلا: "وأكدت الديباجة أن مجلس الشوري عاجز عن الاجتماع، فتم تعيين هيئة رئاسة للمجلس، في حين يجب دستوريا أن تكون الهيئة منتخبة، ووضعت جملة جديدة وهي (نظرا للظروف الاستثنائية)، وهذه الجملة ستكون مقرونة بالقرارات القادمة، وذلك لانتهاك حق مجلس النواب في منح أو حجب الثقة عن حكومة الكفاءات الحزبية".
وختم نعمان تغريدته بالقول: "ما يحدث يسيء للرئيس، ومعيب الصمت على انتهاك الدستور، الوثيقة الوحيدة التي يمكن الاحتكام إليها، ثم يقولون (مشي حالك) باعتباره شعارهم للمرحلة".
وكان الدبلوماسي مصطفى نعمان، نشر تغريدة بتاريخ 13 يناير، قال فيها: "بعد أسبوع تصبح الحكومة غير دستورية إذا لم تحصل على ثقة مجلس النواب، ومنتسبو كشوف مرتبات الشرعية ليسوا معنيين بالدستور، ولكن أين أعضاء مجلس النواب؟".
وأضاف: "الخفة والاستهتار و(السبهللة)، جعلت الشرعية مجرد متلق، لما يمنحه الآخرون، فلا احترمت الدستور ولا اعترفت بعجزها" وتابع: "في اليمن تتلاطم خطابات تجمعها مفردات متخشبة وشعارات بليدة، بلا مشاريع وطنية تعني الناس وتلامس همومهم، وتستوعب آمالهم واحتياجاتهم".
وقال: "الكل يهاجم الخارج الذي يقف مع الآخر، ويزعم أنه وحده حصن الوطن ودرعه الواقي. بينما في الواقع جميعهم لا يتنفس، إلا متكئا على الخارج وبتمويله".
وفي تغريدة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، قال الدبلوماسي اليمني السابق، مصطفى أحمد نعمان: "ضجة الأحزاب مضحكة، فقد باركوا الخروقات الدستورية السابقة لأنها موجهة ضد خصومهم، ولو أنهم احترموا الدستور ودافعوا عنه لما بكوا اليوم".
وأضاف: "لقد بلع هؤلاء ألسنتهم حين أقيل بحاح، وعين بن دغر، ومرروا جلسة غير دستورية لمجلس النواب، ثم جرى تعيين معين، وتم تثبيته، قبل الحصول على الثقة، عدا التعيينات غير القانونية".
وتابع نعمان: "زعمت ديباجة آخر القرارات الصادرة باسم الجمهورية اليمنية من الرياض أنها بناءً على الدستور، وانتهكت نصوصه، وعلى المبادرة الخليجية التي لم توص بتدمير المؤسسات، واستندت إلى مخرجات الحوار الوطني، وهي مجرد توصيات".
ومضى قائلا: "وأكدت الديباجة أن مجلس الشوري عاجز عن الاجتماع، فتم تعيين هيئة رئاسة للمجلس، في حين يجب دستوريا أن تكون الهيئة منتخبة، ووضعت جملة جديدة وهي (نظرا للظروف الاستثنائية)، وهذه الجملة ستكون مقرونة بالقرارات القادمة، وذلك لانتهاك حق مجلس النواب في منح أو حجب الثقة عن حكومة الكفاءات الحزبية".
وختم نعمان تغريدته بالقول: "ما يحدث يسيء للرئيس، ومعيب الصمت على انتهاك الدستور، الوثيقة الوحيدة التي يمكن الاحتكام إليها، ثم يقولون (مشي حالك) باعتباره شعارهم للمرحلة".
وكان الدبلوماسي مصطفى نعمان، نشر تغريدة بتاريخ 13 يناير، قال فيها: "بعد أسبوع تصبح الحكومة غير دستورية إذا لم تحصل على ثقة مجلس النواب، ومنتسبو كشوف مرتبات الشرعية ليسوا معنيين بالدستور، ولكن أين أعضاء مجلس النواب؟".
وأضاف: "الخفة والاستهتار و(السبهللة)، جعلت الشرعية مجرد متلق، لما يمنحه الآخرون، فلا احترمت الدستور ولا اعترفت بعجزها" وتابع: "في اليمن تتلاطم خطابات تجمعها مفردات متخشبة وشعارات بليدة، بلا مشاريع وطنية تعني الناس وتلامس همومهم، وتستوعب آمالهم واحتياجاتهم".
وقال: "الكل يهاجم الخارج الذي يقف مع الآخر، ويزعم أنه وحده حصن الوطن ودرعه الواقي. بينما في الواقع جميعهم لا يتنفس، إلا متكئا على الخارج وبتمويله".