بحثت اللجنة الوطنية للطوارئ للاستجابة للمخاطر المحتملة لتلوث البحري من الخزان النفطي العائم(صافر)، اليوم الاثنين، في اجتماع مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع "UNOPS"،  الإجراءات والخطوات اللازمة لمعالجة المشاكل الناجمة من كارثة التسريب النفطي للخزان.

وتطرق الاجتماع، الذي جرى عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى ملخص الاجتماع السابق للجنة وخطة عمل الفريق الفني الأممي في حال وصولهم للخزان، إضافة إلى التحديات التي تواجه نشاط الفريق والملاحظات والمقترحات المقدمة من اللجنة الوطنية للطوارئ للفريق الفني الدولي.

وأكد رئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية رئيس اللجنة م.محمد بن عيفان، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين اللجنة والمنظمات والهيئات الدولية وتوسيع التنسيق والدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع الدولي في مساعدة اليمن على تجاوز الآثار الكارثية التي قد تلحق بالبيئة البحرية والملاحية لبلادنا والدول المجاورة والإقليمية جراء هذه الأزمة، مستعرضًا ما تضمنه ملخص مسودة خطة الطوارئ للتعامل مع أي تسرب محتمل من الخزان العائم.

وأشار عيفان، إلى ضرورة أن يتبنى الفريق الأممي المختص بخزان صافر عملية التقييم والصيانة للخزان من أجل تفريغ الناقلة من الشحنة الموجودة لتفادي الأضرار الوخيمة التي قد تتسبب في حالة التسريب على الرغم من تعنت ومماطلة المليشيات الحوثية للفريق الأممي لتفقد الخزان، مثمنًا الجهود المبذولة وما يقدمه الأشقاء والأصدقاء من دعم لليمن لمساندتها على تجاوز الأوضاع الراهنة وتجنب الكارثة الإنسانية والاقتصادية المحتملة التي تهدد اليمن والإقليم والملاحة الدولية.