> عدن «الأيام» عبد ربه اليزيدي
أغرقت مياه الأمطار التي هطلت على معظم مدينة عدن، أمس الأربعاء، منازل منطقة المرسابة والقطيع بمديرية صيرة.
وقال الأهالي إن المنطقة قد تضررت خلال أمطار العام الماضي، وقد قام مدير المديرية المستقيل م. إبراهيم منيعم، وبتمويل مجموعة هائل سعيد أنعم، بعمل مشروع تصريف المياه، الذي كلف الملايين، لتلافي أضرار السيول في هذه المنطقة، إن هطلت الأمطار مجددا، لكن المشروع أثبت فشله عند أول اختبار.
وأفاد م. علي ناصر، وهو أحد سكان القطيع، أنه قد حذر القائمين على المشروع في أثناء تنفيذه، أن الأعمال تشوبها العشوائية، وأن الأرضية بحاجة للتمهيد، لكن القائمين تجاهلوا تحذيرات الجميع، واستمروا باستكمال عملهم العشوائي.
وأشار م. علي ناصر إلى أن أرضية مشروع تصريف مياه الأمطار قد هبطت، تحديدا بموقع مسار أنابيب التصريف، وأن شاحنة شفط المياه قد هبطت في الرصيف.
ولفت م. علي ناصر إلى أن أنابيب المشروع التي كان من المفترض تركيبها وجرى تصويرها في الصحف، قد تم استبدالها بأصغر منها حجما، وأنه كان من المفترض أن لا يغرق أي منزل، ولكن الفساد في تنفيذ المشاريع يدفع ثمنه المواطن.
وقال الأهالي إن المنطقة قد تضررت خلال أمطار العام الماضي، وقد قام مدير المديرية المستقيل م. إبراهيم منيعم، وبتمويل مجموعة هائل سعيد أنعم، بعمل مشروع تصريف المياه، الذي كلف الملايين، لتلافي أضرار السيول في هذه المنطقة، إن هطلت الأمطار مجددا، لكن المشروع أثبت فشله عند أول اختبار.
وأفاد م. علي ناصر، وهو أحد سكان القطيع، أنه قد حذر القائمين على المشروع في أثناء تنفيذه، أن الأعمال تشوبها العشوائية، وأن الأرضية بحاجة للتمهيد، لكن القائمين تجاهلوا تحذيرات الجميع، واستمروا باستكمال عملهم العشوائي.
وأشار م. علي ناصر إلى أن أرضية مشروع تصريف مياه الأمطار قد هبطت، تحديدا بموقع مسار أنابيب التصريف، وأن شاحنة شفط المياه قد هبطت في الرصيف.
ولفت م. علي ناصر إلى أن أنابيب المشروع التي كان من المفترض تركيبها وجرى تصويرها في الصحف، قد تم استبدالها بأصغر منها حجما، وأنه كان من المفترض أن لا يغرق أي منزل، ولكن الفساد في تنفيذ المشاريع يدفع ثمنه المواطن.
