> تبن "الأيام" هشام عطيري
- الأطباء قرروا إجراء عمليات تكلفتها 7 ملايين ريال
عندما زرنا سعيدة، والتقينا بزوجها في المنزل لنقل معاناتها، ونشرها في الصحيفة شاءت الأقدار أن يتوفى زوجها بعد عدة أيام من الزيارة.

تعيش حاليا المواطنة سعيدة وحدها في المنزل، ويتفقدها بعض الأقارب والجيران أحيانا.
كان زوجها، رحمه لله، هو يدها اليمني في كل شيء، فكان يقوم بعمل المنزل، ومساعدتها حتى في الطبخ والكنس وتنظيف البيت، فكان نعم الزوج الصالح، وهي على فراشها، وإن قامت لا تقدر على الحركة، بالكاد يساعدها الكرسي المتحرك في تنقلها إلى المستشفى للعلاج فقط.

تعاني المواطنة سعيدة من الإصابة في رمانة الورك، وهو ما أثر على حركتها. سنوات من المتابعة مع الأطباء وإجراء الفحوص وشراء الأدوية بشكل مستمر دون فائدة.
الأطباء أقروا لها، حسب التقارير، إجراء عمليات عدة، تقدر قيمتها بأكثر من 7 ملايين ريال، لكن فقرها وعدم مقدرتها على توفير هذا المبلغ دفعها لمناشدة فاعلي الخير؛ لمساعدتها في إجراء العملية لتمشي من جديدة، وتساعد نفسها بعد أن فقدت شخصا عزيزا عليها، هو زوجها، لتتضاعف معاناتها وأزمتها في هذا الزمن الذي تتضارب فيها المصالح.
فقر ومرض وحرمان تعيشه المواطنة سعيدة ذات الـ 43 عاما، نصفها قضتها مع المرض في فراشها.
هي دعوة لرجال الخير وفاعليه لتقديم يد العون والمساعدة لها لأجراء العمليات الجراحية حسب قرار الأطباء.