وجه الجريح عبد الإله صالح مثنى المرش، أحد جرحى المقاومة الجنوبية بأحداث الحرب الأخيرة في جبهة صلاح الدين بعدن في مواجهة الحوثيين، مناشدة عاجلة إلى كل من يهمه الأمر من المسؤولين في الشرعية والمجلس الانتقالي والتحالف عموماً، مساعدته لإنقاذ حياته التي أصبحت في خطر نتيجة لتدهور صحته لتأثيرات الاصابة التي تعرض لها في الدماغ.

وأضاف الجريح مساعد أول عبدالإله المرش الحيمدي، من أبناء ردفان، قائلاً، "لقد واجهت منذ إصابتي ظروفاً صعبة جداً، ومنها في مستشفى الجمهورية، حيث أعاني من إصابة أليمة نتيجة انفجار مخزن الألغام في رأس عمران الفردوس بصلاح الدين في عدن، وإصابتي في الرأس نتج عنها كسر في عظمة الجمجمة ونزيف أسفل الجافية، وأيضاً تمزق في طبلتي الأذن اليسرى بشكل كامل، وذلك عندما كنت مع لواء فضل حسن العمري، كتيبة الدبابات في العام 2015، ورغم كل ذلك لم أحصل على أبسط نوع من الاهتمام، وبشكل خاص من فضل حسن الذي حرمني حتى السلاح رغم متابعتي له أكثر من مرة، وعلى مستوى الرعاية الطبية كنت على أأمل أن نلقى الاهتمام، لكن لم يحدث ذلك.

وفي 27 رمضان2017 سافرت إلى الهند بفضل جهود أصدقاء وخيرين، وهناك أجريت لي عمليتان بالرأس، عملية ليزر عبر الأنف إلى الدماغ، لأن التخدير سبب لي ورماً بالغدة النخامية بالدماغ، وعملية ترقيع للأذن، ورغم ذلك لم تكلل الأمور بنجاح، وبعد عودتي إلى البلاد ما زلت بحاجة إلى سفر لإتمام العلاج، وقابلت في وقت سابق اللجنة السعودية في مستشفى البريهي، وسلمت لهم ملفاً وأعطوني وعوداً من وقت لآخر، وإلى الآن لم يوفوا بذلك.