إن الدافع الرئيس للأشخاص الذين ينخرطون في العلوم والدراسات الأكاديمية هو الطموح والرغبة في زيادة معرفتهم وتقويمهم داخل المجتمع. والأكاديمي هو لقب يطلق على الشخص الذي يحمل مؤهلات علمية ومعرفة تساهم بشكل كبير في تنمية وتطوير وطنه وبناء مجتمعه الذي يعيش فيه على أسس صحيحة بعيدا عن الكذب والتسلق والتزييف.
اليمن دولة مليئة بالأكاديميين والحروب وبثغرات الفشل على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد جرى توثيق خيانة الأمانة والسمعة الأكاديمية في كل أشكال أعمال البيئة التعليمية والسياسية والاقتصادية والتعينات والترقيات وتقلد المناصب العليا، ولم تقابل هذه الأنواع من الخيانة الأكاديمية بدرجاتها المتفاوتة أي شكل من العقوبات على مر تاريخ دولة الوحدة.
"الصدق الأكاديمي" بشكل عام هو مبدأ أساسي من مبادئ الأمانة الأكاديمية التي يتجلى في الاستقامة الوظيفية، وفي الأعمال المكتوبة والمرئية، ورفض الفساد والمحسوبية والتضليل الأكاديمي، أو انتهاك مبادئ النزاهة الأكاديمية بطرق وأشكال مختلفة من سوء السلوك والإدارة، وحتى انتهاك القيم الأكاديمية والثوابت الوطنية ومراعاة المعايير الأخلاقية، واحترام القيم الإنسانية العالمية.
الأكاديمي الكاذب ليس له تعريف عالمي، ولكن هناك سهولة في توثيق وتشخيص وجوده في أي مؤسسة حكومية أو تعليمية، وخاصة في اليمن، وذلك بتتبع العلاقة بين الأمانة والبيئة الأكاديمية والاجتماعية مقارنة بخلفية وعلاقة الشخص الأكاديمي نفسه مع الآخرين وبعملة ومنجزاته، التي لا يمكن مقارنتها إلا بمكر وتزييف وغرور راسبوتين الروسي، ولكن بنسخة يمنية حديثة، كاذب ومتعجرف، وبالطبع جاهل جريء، وهذه الحالة تشير إلى أن مجتمعنا في حالة أزمة غير قادر على معالجة أوضاع هؤلاء، والمرحلة الحالية وقت ذهبي لهذا النوع من الكذابين والمحتالين الأكاديميين الذين يوعدون بصنع الذهب من الرصاص.
هناك قلة من الأكاديميين رجال ونساء علم ووطنيون ممن يسعون بإخلاص لنهضة الوطن والمواطن، ملتزمين بمعايير النزاهة الأكاديمية، ويحترمون حقوق الآخرين وشرفهم وكرامتهم، لهم كل الاحترام والتقدير، لكن، للأسف، تقابلها أكثرية من المشبوهين عديمي الأمانة الأكاديمية، مرتبطين بالفساد والتطبيل والتضليل والتخريب وضعف المعرفة، والمشكلة الكبرى تكمن في أن الجهات الرسمية اليوم ليس لديها القدرة القانونية والجراءة على التعامل مع هؤلاء الأكاديميين المشبوهين، الذين بسببهم يتعرض المفهوم الأكاديمي للهجوم من الهواة والمزيفين وتراجع دعم الدولة وفهمها لقيمة العلم إلى حد كبير.
السؤال الذي يحضر ذهنية كثير من سكان الجمهورية اليمنية هل لدينا نخبه أكاديمية وأين دورها من وضع البلاد الكارثي؟ أين البحوث والمقالات الأكاديمية الهادفة إلى إنهاء المعاناة المستمرة عن الوطن والمواطن؟ أين الأكاديميين من الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي الخانق الذي يطحن البلاد ؟ أين هم من مكافحة الفساد؟ أين هم من حرب سبع سنوات تأكل الأخضر واليابس؟
اليمن دولة مليئة بالأكاديميين والحروب وبثغرات الفشل على كافة الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وقد جرى توثيق خيانة الأمانة والسمعة الأكاديمية في كل أشكال أعمال البيئة التعليمية والسياسية والاقتصادية والتعينات والترقيات وتقلد المناصب العليا، ولم تقابل هذه الأنواع من الخيانة الأكاديمية بدرجاتها المتفاوتة أي شكل من العقوبات على مر تاريخ دولة الوحدة.
"الصدق الأكاديمي" بشكل عام هو مبدأ أساسي من مبادئ الأمانة الأكاديمية التي يتجلى في الاستقامة الوظيفية، وفي الأعمال المكتوبة والمرئية، ورفض الفساد والمحسوبية والتضليل الأكاديمي، أو انتهاك مبادئ النزاهة الأكاديمية بطرق وأشكال مختلفة من سوء السلوك والإدارة، وحتى انتهاك القيم الأكاديمية والثوابت الوطنية ومراعاة المعايير الأخلاقية، واحترام القيم الإنسانية العالمية.
الأكاديمي الكاذب ليس له تعريف عالمي، ولكن هناك سهولة في توثيق وتشخيص وجوده في أي مؤسسة حكومية أو تعليمية، وخاصة في اليمن، وذلك بتتبع العلاقة بين الأمانة والبيئة الأكاديمية والاجتماعية مقارنة بخلفية وعلاقة الشخص الأكاديمي نفسه مع الآخرين وبعملة ومنجزاته، التي لا يمكن مقارنتها إلا بمكر وتزييف وغرور راسبوتين الروسي، ولكن بنسخة يمنية حديثة، كاذب ومتعجرف، وبالطبع جاهل جريء، وهذه الحالة تشير إلى أن مجتمعنا في حالة أزمة غير قادر على معالجة أوضاع هؤلاء، والمرحلة الحالية وقت ذهبي لهذا النوع من الكذابين والمحتالين الأكاديميين الذين يوعدون بصنع الذهب من الرصاص.
هناك قلة من الأكاديميين رجال ونساء علم ووطنيون ممن يسعون بإخلاص لنهضة الوطن والمواطن، ملتزمين بمعايير النزاهة الأكاديمية، ويحترمون حقوق الآخرين وشرفهم وكرامتهم، لهم كل الاحترام والتقدير، لكن، للأسف، تقابلها أكثرية من المشبوهين عديمي الأمانة الأكاديمية، مرتبطين بالفساد والتطبيل والتضليل والتخريب وضعف المعرفة، والمشكلة الكبرى تكمن في أن الجهات الرسمية اليوم ليس لديها القدرة القانونية والجراءة على التعامل مع هؤلاء الأكاديميين المشبوهين، الذين بسببهم يتعرض المفهوم الأكاديمي للهجوم من الهواة والمزيفين وتراجع دعم الدولة وفهمها لقيمة العلم إلى حد كبير.
السؤال الذي يحضر ذهنية كثير من سكان الجمهورية اليمنية هل لدينا نخبه أكاديمية وأين دورها من وضع البلاد الكارثي؟ أين البحوث والمقالات الأكاديمية الهادفة إلى إنهاء المعاناة المستمرة عن الوطن والمواطن؟ أين الأكاديميين من الفشل السياسي والاقتصادي والاجتماعي الخانق الذي يطحن البلاد ؟ أين هم من مكافحة الفساد؟ أين هم من حرب سبع سنوات تأكل الأخضر واليابس؟