> جنيف "الأيام" خاص:
أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها تجاه أوضاع وسلامة وأمن مليون شخص من النازحين اليمنيين في مأرب، الذين يكافحون من أجل الحصول على المساعدات مع اشتداد القتال، وتعرض حياتهم للخطر مع اقتراب خطوط المواجهة من المناطق المكتظة بالسكان.
وأشارت المفوضية إلى أن الحل السلمي للصراع يمكنه وقف المعاناة، حيث أجبر القتال 40 ألف شخص على الفرار في مأرب منذ سبتمبر الماضي، ويمثل 70٪ من جميع حالات النزوح، حيث تستضيف مأرب نصف النازحين الجدد المقدر عددهم بـ 120 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد في عام 2021م.
وأوضحت أن أكثر النازحين ضعفاً هي العائلات النازحة في منطقة صرواح، وقد فر العديد منها من تكثيف الاشتباكات المسلحة، ما أدى إلى إغلاق خمسة مواقع إيواء تديرها المفوضية، وتسببت الضربات الصاروخية والمدفعية بالقرب من المواقع التي تستضيف النازحين في إثارة الذعر.
ودعت المفوضية أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق التعليمية والصحية ومواقع النزوح.
وحذرت المتحدثة باسم المفوضية شابيا مانتو من أن تصعيد النزاع لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة المدنيين في مأرب وخاصة النازحين، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن.
Civilian lives are coming under direct threat & their access to humanitarian aid becomes limited as frontlines shift closer to densely populated areas in #Marib.
— UNHCR Yemen (@UNHCRYemen) November 23, 2021
The governorate now hosts 50% of the estimated 120,000 newly displaced in Yemen this year.https://t.co/Um2xq6GuhD pic.twitter.com/lFKhuJyddD
وأضافت أن النزوح الجديد يؤدي إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية الحالية، والحاجة إلى المأوى والمياه والغذاء والصرف الصحي والتعليم وخدمات الحماية خاصة للأطفال، وهناك حاجة لإجراء فحوصات طبية وتوفير الرعاية الصحية لمنع انتشار الأمراض المعدية.
ودعت المفوضية أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق التعليمية والصحية ومواقع النزوح.