> «الأيام» غرفة الأخبار
قُوبل إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن عن هدنة إنسانية في البلاد لمدة شهرين بترحيب واسع على المستوى المحلي والعربي والدولي والأممي.
وطالب غوتيريش: "بأن تكون هذه الهدنة خطوة أولى لإنهاء الحرب المدمرة".
وقال"يجب أن نستفيد من الزخم الحالي للتأكد من احترام هذه الهدنة احترامًا كاملًا، وأن يتم تجديدها، ومع هذا التجديد يتم إطلاق عملية سياسية حقيقية، وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق ذلك".
وأشار إلى ترحيب بلاده "بالمشاورات السياسية التي جرت مؤخرًا بقيادة مبعوث الأمم المتحدة الخاص، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي للحوار بين اليمنيين. لا حل عسكري للحرب في اليمن. بل الحوار السياسي الشامل للجميع هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل مستدام".
كما رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة بالإعلان عن هدنة لمدة شهرين في الصراع باليمن.
وأضاف: "أنا مدين للدور القيادي للسعودية وسلطنة عمان لإنجاح الهدنة قبل حلول شهر رمضان".
وتابع "أشكر الحكومة اليمنية على الثقة التي وضعتها في الوساطة الأممية للتوصل للهدنة".
وأكد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن "الهدنة فرصة حقيقية لاستئناف العملية السياسية والتخفيف من معاناة الشعب اليمني".
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير "هيثم أبو الفول" أن الأردن "يدعم جهود ومساعي الأمم المتحدة لحلّ الأزمة اليمنية، ويؤكد على ضرورة التوصل إلى حلٍ سياسيٍ يستند إلى المرجعيات المعتمدة المتمثلة؛ بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 وبما يضمن وحدة اليمن الشقيق واستقراره وسلامة أراضيه وتطلعات شعبه".
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "أحث جميع الأطراف على اتخاذ الترتيبات اللازمة لدعم التنفيذ الناجح للهدنة، وتفعيل آليات التعاون دون تأخير".
وحث الأمين العام للأمم المتحدة، الأطراف "على الاستفادة من هذه الفرصة من خلال التعاون بحسن نية ودون شروط مسبقة مع مبعوثي الخاص، في جهوده لاستئناف عملية سياسية يمنية شاملة وشاملة".
بدوره رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالاتفاق على هدنة في أنحاء اليمن.
وقال جونسون على تويتر "أمامنا الآن أخيرًا فرصة للتوصل إلى سلام وإنهاء المعاناة الإنسانية.. أحث كل الأطراف على العمل صوب حل سياسي دائم".
وفي السياق قال الناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطانية: "إن المملكة المتحدة ترحب بإعلان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس جروندبرغ، بالتوصل إلى هدنة مدتها شهران في اليمن، يأتي هذا الإعلان بعد خطوات إيجابية اتخذتها جميع الأطراف، بما في ذلك وقف إطلاق نار منفصل أعلنه التحالف بقيادة السعودية والحوثيون. بعد سبع سنوات طوال من الصراع، تمثل هذه الهدنة أفضل فرصة لتخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين، وتحسين استقرار المنطقة".
وأضاف: "لزم التركيز على بناء الثقة بقدر أكبر من خلال تدابير تشمل فتح طريق تعز، والسماح بالطيران وبدخول شحنات الوقود والسلع بشكل منتظم. يجب على جميع الأطراف الآن انتهاز هذه الفرصة والعمل مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس جروندبرغ لإحراز تقدم تجاه الوصول إلى اتفاق سياسي".
وقال بايدن في بيان "يجب الالتزام بوقف إطلاق النار، وكما قلت من قبل، لابد لهذه الحرب أن تنتهي".
وذكر "حان الوقت للتوصل لتسويات سياسية لتحقيق سلام دائم في اليمن"، مشددًا على ضرورة الالتزام بالهدنة وإنهاء الحرب في البلاد.
ورحب البرلمان العربي بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن بشأن الإعلان عن الهدنة الإنسانية لمدة شهرين والتي تبدأ من يوم السبت.
واعتبر أن "الأجواء الإيجابية للمشاورات اليمنية - اليمنية التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض وبرعاية مجلس التعاون الخليجي فرصة كبيرة أمام اليمنيين لاستعادة الدولة واستقرار الأمن وصون مقدرات الشعب اليمني، وتتسق مع الجهود العربية المخلصة الداعية للسلام".
وأعربت جمهورية مصر العربية، اليوم عن "ترحيبها بالبيان الصادر عن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، والمتضمن الإعلان عن هُدنة لمدة شهرين اعتبارًا من الغد".
وقالت إنها "تتطلع إلى أن تُسهم الهدنة في دفع جهود التوصل إلى تسوية شاملة للأزمة اليمنية، ودعم مبادرات الحل السياسي، بما في ذلك المشاورات الحالية التي تستضيفها الرياض، استنادًا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وبما يحفظ وحدة اليمن واستقلاله ويصون مقدرات الشعب اليمنى الشقيق وتطلعه نحو الأمن والاستقرار والرخاء".
كما رحّبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية "بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مساء اليوم الجمعة، التوصل إلى هدنةٍ لمدة شهرين، ووقف جميع العمليات العسكرية في اليمن".