> أحور «الأيام» خاص:
ندد مشايخ وأعيان قبائل باكازم العوالق السفلى بمديرية أحور بأعمال التقطعات المتكررة و الأحداث المؤسفة التي تستهدف العابرين والمسافرين في الطريق الدولي.
وعقد صباح يوم أمس الأحد لقاءً كرس لمواجهة تداعيات أعمال التقطعات التي شهدتها مديرية أحور على امتداد الطريق الدولي الرابط بين محافظتي عدن وحضرموت.
وأكد المجتمعون استنكارهم وإدانتهم الشديدة لاستمرار استهداف المسافرين المدنيين في المديرية وآخرها ما أقدم عليه المدعو علي هادي الحبيضي اللحاقي بإحراق سيارة أدوية لأحد التجار من مدينة ردفان واحتجاز سيارة أخرى لأشخاص من حضرموت بحجة الضغط على الحكومة لتحقيق مطالب شخصية.
وخرج الاجتماع ببيان صادر عن مشايخ وأعيان قبائل باكازم العوالق السفلى والسلطة المحلية ممثلة بالمدير العام والأجهزة الأمنية بالمديرية.

على خلفية إحراق سيارة مواطن من ردفان
نص البيان:
"اجتمع مشايخ وأعيان باكازم في مديرية أحور اليوم الأحد بتاريخ 25/9/2022م على ضوء الحادث الأليم الذي تعرض له إخواننا أبناء ردفان الأبية من قبل المدعو/علي هادي الحبيضي اللحاقي من اختطاف لهم وهم في سيارتهم (الهيلوكس) متجهين إلى عدن قادمين من المكلا وقد قام المدعو بإنزالهم من سيارتهم وإحراقها في وسط المدينة وبدون سبب، كما قام بعد ذلك باختطاف سيارة أخرى قادمة من المكلا لإخواننا من حضرموت الأبية واتجه بهم إلى مديرية المحفد وأنزلهم على قارعة الطريق العام وهرب بالسيارة إلى جهة غير معلومة.
لذلك وأمام هذه الاختطافات والتقطع في الطريق العام (عدن/المكلا) فإن مشايخ وأعيان قبائل باكازم في مديرية أحور يدينون هذا العمل المشين والذي يتنافى مع كافة الأعراف والأصول القبلية السائدة في المجتمع ويطالبون الأجهزة الأمنية في المديرية بسرعة القبض على مرتكب هذه الأعمال الدنيئة التي تنافي الأخلاق الكريمة لأبناء باكازم في مديرية أحور، ونطالب بتسليمه للسلطة المحلية وأجهزة الأمن في المحافظة لأنه أصبح خطراً على المجتمع كله.
كما نؤكد بأن إدانتنا لهذه الأحداث المؤلمة نابعاً من حرصنا على بقاء علاقتنا الأخوية مع أبناء ردفان وكذلك حضرموت والتي هي أقوى من المدعو علي هادي لأنه لا يمثل إلا نفسه في هذه الأعمال الشاذة والمشينة.
كما خرج الاجتماع أيضاً بإرسال رسالة شديدة اللهجة لقبيلة آل اللحاق التي ينتمي إليها المدعو/علي هادي الحبيضي كتب فيها مشايخ وأعيان باكازم ما يلي:
لقد قام المدعو/علي هادي الحبيضي في فترات سابقة من الأعوام الماضية بأعمال تتنافى مع الأخلاق الحميدة والأعراف القبلية السائدة كالتقطع في الطريق الدولي العام وأخذ أموال الناس بالباطل وكذلك قتل النفس التي حرم الله و اليوم يكرر لنا نفس المشهد الذي حصل في الأعوام الماضية وبدوركم تدركون خطورة هذه الأعمال التي تتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والأعراف القبلية.