> لندن «الأيام» بي بي سي نيوز:
انضم المغني إلتون جون إلى عدد من الشخصيات المعروفة في مقاضاة ناشر صحيفة "ديلي ميل"، بشأن ما وصفوه بأنه "انتهاك جسيم للخصوصية".
ويزعم أن الشركة قامت بنشاطات تضمنت دسّ آلات تسجيل صوت بشكل سرّي، داخل سيارات الأشخاص وفي منازلهم.
وأضاف البيان: "هذه الادعاءات التي لا أساس لها والمسيئة للغاية -التي لا تستند إلى أدلة موثوقة- تبدو أنها مجرد رحلة صيد من قبل المدعين ومحاميهم، الذين رفع بعضهم قضايا في أماكن أخرى".
وتملك الشركة كذلك حقوق نشر "ميل أون صنداي" و "ميل أونلاين".
وأصدرت شركة المحاماة "هاملينز"، التي تمثّل كلّ من الأمير هاري وسادي فروست، بياناً صحافياً، قالت فيه إن المتقدمين بالشكوى كانوا ضحية "عمل إجرامي بغيض".
توظيف محققين مستقلين لوضع أجهزة تنصّت سرّاً في داخل السيارات والمنازل.
دفع أموال لمسؤولين في الشرطة تربطهم علاقات فاسدة بمحققين، بغية الحصول على معلومات داخلية حسّاسة.
الوصول إلى حسابات مصرفية وسجّلات وتحويلات مالية، من خلال التلاعب وأساليب غير مشروعة.
ولذلك، وفقاً لما قالت شركة المحاماة، "تجمعوا اليوم لكشف الحقيقة ومحاسبة الصحافيين بشكل كامل، والذين لا يزال بعضهم في مناصب عليا".
وتمثّل شركة "جانركوك" للمحاماة، كلّ من البارونة لورنس وإليزابث هيرلي وإلتون جون وزوجه.
وفقدت دورين لورنس ابنها ستيفان لورنس، مراهق بريطاني أسود البشرة، في جريمة قتل عنصرية عام 1993، وقامت صحيفة ديلي ميل بحملة في السنوات التالية لجلب قتلة ستيفان إلى العدالة.
وعانى دوق ودوقة ساسكس من علاقة صعبة مع الصحافة البريطانية لعدة سنوات، وأعلن الزوجان سابقاً أنهما لن يتعاملا مع أربع صحف بريطانية رئيسية -من بينها ديلي ميل- واتهماها بالتغطية الخاطئة والجائرة.
وفازت الدوقة العام الماضي بآخر مرحلة في معركتها القانونية ضد الناشر، بسبب قصة حول رسالة أرسلتها إلى والدها.