> برلين «الأيام» خاص:
كشفت منظمة "فيلت هونجر هيلفه" الألمانية، عن زيادة عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع على مستوى العالم مقارنة بالعام الماضي.
ومقارنة بالعام الماضي، ارتفع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع على مستوى العالم من 811 مليون شخص إلى 828 مليون شخص، وفقا للمنظمة.
وصنفت المنظمة في المؤشر الخاص بها 121 دولة بناءً على أربعة معايير وهي: سوء التغذية ووفيات الأطفال والإصابة بالهزال وتأخر النمو لدى الأطفال. وجاء اليمن في مؤخرة التصنيف، حيث تم رصد أن 41.4 بالمائة من سكان اليمن يعانون من نقص التغذية.
في ظل تزايد أعداد الجوعى حول العالم، دعا الرئيس الألماني إلى التبرع لمنظمة "فيلت هونجر هيلفه" الألمانية المعنية بمكافحة الجوع في العالم.
وبمناسبة الأسبوع العالمي لمكافحة الجوع أشار الرئيس الألماني إلى أن ما يصل إلى 830 مليون شخص يعانون سوء تغذية مزمن حول العالم حاليا، لافتا إلى أن هذا العدد يزيد على ما تم رصده قبل ثلاثة أعوام بإجمالي 150 مليون شخص، وقال إنه "رقم قياسي محزن".
وأوضح الرئيس الألماني أن تغير المناخ لا يعد السبب الوحيد وراء ذلك، وقال: "يرجع (تزايد الجوع) أيضا لتخلف توريدات الحبوب والسلع الغذائية والأسمدة. والسبب وراء ذلك هو الحرب العدوانية الوحشية التي تقوم بها روسيا ضد أوكرانيا".
ومن جانبها قالت مفوضة الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، لويزا أمتسبرج، إن روسيا تستخدم أزمة الغذاء بوصفها سلاحا جيوسياسيا، ودعت لضرورة تمديد صفقة الحبوب بين الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا وروسيا، وحذرت من أن خروج روسيا من الصفقة "قد يسفر عن عواقب وخيمة، لاسيما بالنسبة للأشخاص في القارة الأفريقية".
وأوضحت المنظمة، أن نحو 828 مليون شخص يعانون من الجوع على مستوى العالم حاليا.
وبحسب البيانات، يعاني 193 مليون شخص من جوع مدقع، علما بأنه تم تقييم بيانات حتى عام 2021، أي أنه لم يتم أخذ عواقب الحرب الروسية ضد أوكرانيا بعين الاعتبار من الناحية الإحصائية.
وبمناسبة الأسبوع العالمي لمكافحة الجوع، دعا الرئيس الألماني فرانك - فالتر شتاينماير إلى حرب أقوى ضد الجوع حول العالم في ظل ارتفاع عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع بسبب الحروب والتغيرات المناخية.
وقال شتاينماير اليوم الأحد، "تراجع الجوع في عالمنا لفترة طويلة، للآسف عادت الأزمة حاليًا بكامل قوتها. لم يسبق أن عانى عدد متزايد من الأشخاص من الجوع على هذا النحو".
وتابع شتاينماير أن الجوع يسود في كثير من المناطق بالعالم، وذكر أمثلة على ذلك بالقرن الأفريقي الذي يعاني فيه الأشخاص من أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما، وباكستان التي يتم بها المعاناة بها من عواقب الفيضانات العصيبة.
ومن جانبها قالت مفوضة الحكومة الألمانية لسياسة حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية، لويزا أمتسبرج، إن روسيا تستخدم أزمة الغذاء بوصفها سلاحا جيوسياسيا، ودعت لضرورة تمديد صفقة الحبوب بين الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا وروسيا، وحذرت من أن خروج روسيا من الصفقة "قد يسفر عن عواقب وخيمة، لاسيما بالنسبة للأشخاص في القارة الأفريقية".