> المكلا «الأيام» خاص:
حذرت قبائل سيبان الحضرمية، من تمادي تهديدات جماعة الحوثيين للمنشأت الاقتصادية والنفطية لمحافظة حضرموت مؤكدة أنه يستدعي المواجهة بتوحيد الصف الحضرمي على كافة المستويات الرسمية والشعبية والعسكرية.

حيث تداعى الاجتماع لبحث تطورات الهجمات الحوثي التي طالت موانئ حضرموت مؤخرا محاولة تعطيل الحياة الاقتصادية بالمحافظة المنتج الأول للنفط في اليمن.
وقالت قبائل سيبان في بيان أن التهديد الحوثي "يستوجب توحيد الصف الحضرمي والوقوف إلى جانب السلطة المحلية ودعم ومساندة قوات النخبة الحضرمية، باعتبارها صمام أمان حضرموت ومكسب أمني يتطلب تسليحها بسلاح نوعي".

وحث بيان قبائل سيبان قيادة الهبة على العمل بروح المسؤولية الملقاة على عاتقها والسعي الجاد والمخلص إلى تصحيح الأخطاء التي رافقت انطلاقة الهبة المباركة والتنسيق مع كل الأطراف والمكونات القبلية والاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني ونخب حضرموت عامه.
وناشدت القبائل والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنخب إلى العمل على توحيد الصف، ووضع رؤية للخروج من هذه الأزمات، مؤكدة مساندتها جهود المحافظ مبخوت بن ماضي في توفير الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية، وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.

وطالبت السلطة المحلية وحكومة المناصفة، والمجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياتهم تجاه مواطني حضرموت لتوفير الخدمات والحياة الكريمة لهم، وتسهيل أمور حياتهم، بفتح مطار الريان أمام الرحلات الدولية.
كما عبر البيان عن احترام وتقدير الخيارات السياسية والتوجهات الفكرية لأبناء سيبان وحضرموت عامة، معتبرا تعدد القناعات وتباين الأفكار، ظاهرة طبيعية وصحية، طالما لاتؤدي إلى التنازع والتصادم داعيا الى أهمية إدارة هذه التباينات بالحوار والتفاهم.
جاء ذلك في اجتماع موسع أمس الثلاثاء لزعماء ومقادمة قبائل سيبان عقد في منطقة ثلة باعمر (خارج مدينة المكلا) بمشاركة العشرات من الشخصيات الاجتماعية والأعيان.

حيث تداعى الاجتماع لبحث تطورات الهجمات الحوثي التي طالت موانئ حضرموت مؤخرا محاولة تعطيل الحياة الاقتصادية بالمحافظة المنتج الأول للنفط في اليمن.
وقالت قبائل سيبان في بيان أن التهديد الحوثي "يستوجب توحيد الصف الحضرمي والوقوف إلى جانب السلطة المحلية ودعم ومساندة قوات النخبة الحضرمية، باعتبارها صمام أمان حضرموت ومكسب أمني يتطلب تسليحها بسلاح نوعي".
وفيما أعلنت قبائل سيبان وقوفها الكامل ومباركتها لانتفاضة أبناء حضرموت في هبتهم الحضرمية الثانية، عبرت عن القلق من بقاء قوات المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت باعتبارها تهديد للأمن والسلم الاجتماعي، ووحدة التراب الحضرمي.

وحث بيان قبائل سيبان قيادة الهبة على العمل بروح المسؤولية الملقاة على عاتقها والسعي الجاد والمخلص إلى تصحيح الأخطاء التي رافقت انطلاقة الهبة المباركة والتنسيق مع كل الأطراف والمكونات القبلية والاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني ونخب حضرموت عامه.
وناشدت القبائل والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والنخب إلى العمل على توحيد الصف، ووضع رؤية للخروج من هذه الأزمات، مؤكدة مساندتها جهود المحافظ مبخوت بن ماضي في توفير الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية، وتمكين أبناء المحافظة من إدارة شؤونهم.
وحثت قبائل سيبان مجلس القيادة الرئاسي ودول التحالف العربي، على تسليح قوات النخبة الحضرمية بالسلاح والعتاد العسكري الثقيل والحديث، ومضادات الطيران، لتمكينها من الدفاع عن أرض حضرموت وبحرها وسمائها.

وطالبت السلطة المحلية وحكومة المناصفة، والمجلس الرئاسي بتحمل مسؤولياتهم تجاه مواطني حضرموت لتوفير الخدمات والحياة الكريمة لهم، وتسهيل أمور حياتهم، بفتح مطار الريان أمام الرحلات الدولية.
كما عبر البيان عن احترام وتقدير الخيارات السياسية والتوجهات الفكرية لأبناء سيبان وحضرموت عامة، معتبرا تعدد القناعات وتباين الأفكار، ظاهرة طبيعية وصحية، طالما لاتؤدي إلى التنازع والتصادم داعيا الى أهمية إدارة هذه التباينات بالحوار والتفاهم.