المزارع اللحجي المرتبط بالأرض والحيوانات والطيور تجده من المهتمين بزراعة الأرض وتربية الطيور والحيوانات وخاصة الماشية والدجاج المحلي والحمام، إلا أن هناك مزارعين عملوا وبذلوا جهودا في إحضار العديد من الطيور والحيوانات النادرة.

المزارع محمد حامد يعد من المزارعين المهتمين بزراعة الأرض وتربية الحيوانات والطيور النادر، فتجد لديه الغزلان والبجع والبط والدجاج الخارجي والأوز ويطمح أن يتحصل على حيوانات وطيور أخرى ليضمها إلى مزرعته.


هواية المزارع محمد حامد تحولت إلى رغبة وعمل دؤوب في البحث عن تلك الحيوانات النادر التي قلما تجدها في المنطقة خاصة والبلاد عامة، وهو ما أدى إلى استخدام علاقاته الخاصة وأحيانا يقوم بدفع مبالغ مالية لشراء تلك الطيور والحيوانات بهدف تربيتها والتكاثر لتكون لديه ثروة حيوانية كبيرة.


لم يلقَ المزارع محمد حامد أي صعوبة في التعامل مع الطيور والغزلان من حيث توفير الغذاء لها، حيث تتغذي تلك الحيوانات والطيور مما يوجد في مزرعته بمنطقة الخداد بمديرية تبن.


تحولت مزرعة محمد حامد إلى مزار سياحي للعديد من الأسر التي تسعى إلى مشاهدة الغزلان والطيور النادرة في تلك المزرعة الوحيدة بلحج.

زيارة الأسر والمواطنين جاء كنتاج لعدم وجود حديقة للحيوانات أو متنزهات طبيعية تتواجد فيها تلك الحيوانات، وهو استثمار ناجح في حالة تبني بعض المستثمرين إقامة منتزه يجمع فيه كل الطيور والحيوانات النادرة.

الاهتمام بالثروة الحيوانية يستدعى تدخل الجهات المختصة في تقديم الدعم للمزارعين في هذا الجانب والاهتمام بتجربة المزارع محمد حامد الذي يهوى جمع تربية الحيوانات والطيور النادرة إضافة إلى توفير الإمكانيات في إنشاء موقع تجمع طبيعي فيه كل الحيوانات والطيور النادرة بهدف التربية والتكاثر.