> عبدالله الناحية
قصص وحكايات عن البطالة والأعمال المؤقتة
> من الشائع أن الوساطات تحل المرتبة الأولى في الحصول على فرصة عمل بدون مراعاة للمؤهلات الذي يحملها الشباب الذي قضوا أغلب أوقاتهم في الدراسة لنيل الشهادات الجامعية والدرجات الأكاديمية أصبح الشباب بين خيار مضغ القات أو الجلوس على الشبكة العنكبوتية لساعات متواصلة يتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن فرصة لكي يقدم ملفاته بما يسمى السيرة الذاتية (CV) دون جدوى أو أي التفات لهم، منهم حاملين درجة البكالوريوس والماجستير وعندهم العديد من المؤهلات الأخرى وذلك يعود إلى التحيز إلى الفتيات أو إلى أصحاب الوساطات، مما أثر بشكل كبير على أوضاع الشباب، الكثير أصبح في قائمة البطالة .

العديد من الشباب وحاملي الشهادات الجامعية أبدو استيائهم من هذا الإقصاء بحقهم وقالوا نريد تسهيلات من أرباب الأعمال كتسهيل للشروط المرفقة للوظيفة، وبالفعل كيف لخريج جديد الحصول على فرصة العمل وهيا تحتوي على بند يحدد بشرط وجود خبرة تتراوح من سنتين إلى خمس سنوات.
خالد سيف الضالعي
أصبح فيتامين "الوساطة" جرعه أساسية لكل الأعمال والدراسات، أهم بكثير من إمكانيات وقدرات الشباب.
يعني لو تشتي تدرس لازم وساطة، لو تشتي تشتغل لازم وساطة، خصوصا إذا كنت شاب ومش شابة، إمكانيات الفتيات بالبرقع فقط وإمكانيات الشباب بالجبهات والحروب والعسكرة فقط.
إذا كنت تشتي تدرس هندسة أو تعمل مشروع بخبرتك لازم تنطحن شوية، إذا كنت تشتي تكون دكتور لازم يكون لك سند أو ظهر في الطب ولك الكثير فيه وإذا كنت شاب بسيط يصعب عليك العمل في أي من المجالات المدنية بسبب أنه ممعكش فيتامين الوساطة أو الكذبة الي عارفينها معندكش الإمكانيات اللازمة، فأنت شخص فاشل بكل ما تعنيه الكلمة وساحة العسكرة أولى بك من هذا المجال، حيث أصبح كل الشباب يعشقوا السلاح أو الضياع وطريق المخدرات وغيرها من المدمرات للحياة والمجتمع التي نعيشها في الوقت الحالي.
مجرد سؤال بسيط جداً اقوله ليش ما نستفيد من طاقة شبابنا ونوجههم لشي هم يشتوه ونحنا نشتيه ونصنعه نحنا يعني ليش ما يكون احلامي هي نفسها أحلام ابني ولكن بطريقة مختلفة يشوفها هو صحيحة ويشوف أنه هو من صنع هذا الحلم ويكون فخر الأمة العربية والوطنية للبلاد ونكون قد عملنا بتربية والتعليم وصناعة وطن وجيل لا يستطيع تحطيمه العالم بكله ولا نحتاج لتلك الفيتامينات والمساعدات ومخربين الوطن.
الوطن هو الشباب، وإذا راح الشباب راح الوطن، واذا راح الوطن صنعوه من جديد الشباب.
المنذر نادر
عندما يكون على حد قول أرباب العمل بأن سوق العمل يحتاج أشخاص عندهم خبرة كافية بالوظائف الشاغرة وهم بالأساس ما أعطوا فرصة للشباب للعمل لأجل أن تتكون عندهم الخبرات، تناقضات ومتطلبات الخبرات تعد عائق أمام حديثي التخرج للانخراط بسوق العمل.
د. عبدالحافظ علي عميران
هناك أسباب عديدة تواجهه الشباب في الانخراط بسوق العمل وهناك صعوبات كثيرة ولكن سأذكر لك مقتطفات عنها، قد يكون السبب الأول هي صعوبات من الشخص نفسه تعيقه من الالتحاق بسوق العمل مثلا : شخص عنده اللامبالاة في البحث عن عمل قد يكون تحصيله الدراسي متفوقا وحاصل على مراتب متقدمة ولكن تجده بعد الدراسة يصعب عليه البحث وهذه مشكلة تعيق الشباب من الالتحاق بسوق العمل وممكن إذ وجدت مراكز التأهيل والتدريب والتوجيه والإرشاد الوظيفي قد يتناسب معه ويسهل عليه الانخراط في سوق العمل
ونجد السبب الثاني هو تخصيص "الجندر" اقتصار التوظيف للفتيات و هو العائق الكبير أمام الشباب، والذي يسبب تحطم الكثير من الشباب في الالتحاق بسوق العمل هذه النقطة للمنظمات فقط.
بعض الشباب يدخل موقع "يمن اتش آر" فيجد كل الوظائف ويُفضل الإناث، فيجد الشاب عائقا كبيرا بينه وبين الحصول على فرصة العمل.
أما السبب الثالث الشائع الوساطة في إعطاء فرص العمل فتجد كل مسؤول أو مدير يعطي الأولوية في التوظيف لمن يشاء لأخيه أو ابن عمه أو صديقه، ولا يعطيها لمن يستحقها بجدارة، فهذا يعيق الشخص من الالتحاق بسوق العمل.
أخيراً شحة المرتبات الضعيفة لمن وُفق وحصل على فرصة عمل، وبالأخص قطاع الصحة مثل المستشفيات الخاصة أو الحكومية، تجد أن شابا يترك مجال عمله بسبب أن مرتبه لا يلبي متطلبات الحياة فيترك مجال عمله.
فكري أحمد سالم
في البداية توجد مشكلة تتعلق بالطلاب أو الشباب وأنهم لا يعرفون ماهي الاحتياجات أو المؤهلات التي يحتاجها سوق العمل حيث أن معظم خريجي الجامعات لا يأخذ دورات تدريبية خاصة بالتوجيه الوظيفي أو كتدريب للتأهيل لسوق العمل و الآخرين مستوى درجاتهم تكون ضعيف ولا تقبلهم المؤسسات الا بمتطلبات الخبرات ولا ننسى أن بعض خريجي الجامعات يحتاجون أولًا للتوجيه من حيث معرفة كيفية التقديم ومعرفة المؤسسات التي تستقطب مواهبهم الخاصة.
أما ما يحصل خلف الستار لا يخفى على أحد سأختصر الكلام بالقول (الأقربون أولى بالمعروف) ذوي الوساطة أو الحسناء من ظفر بالوظيفة لا نجد الأجدر من أخذ العمل وكم من شاب تحطمت آماله عندما تخرج من الجامعة وانطلق هنا وهناك لكي يجد عملا ويعتمد على ذاته، إلا أن أحلامه تبخرت على واقع الحال والوضع الاقتصادي المتردي في البلاد وتلك الأحلام المنشودة والآمال المعلقة أجلت، وكم من حملة الشهادات الجامعية شدوا الرحال إلى بلد المهجر ومنهم من بقى ينتظر دوره.
> من الشائع أن الوساطات تحل المرتبة الأولى في الحصول على فرصة عمل بدون مراعاة للمؤهلات الذي يحملها الشباب الذي قضوا أغلب أوقاتهم في الدراسة لنيل الشهادات الجامعية والدرجات الأكاديمية أصبح الشباب بين خيار مضغ القات أو الجلوس على الشبكة العنكبوتية لساعات متواصلة يتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي بحثاً عن فرصة لكي يقدم ملفاته بما يسمى السيرة الذاتية (CV) دون جدوى أو أي التفات لهم، منهم حاملين درجة البكالوريوس والماجستير وعندهم العديد من المؤهلات الأخرى وذلك يعود إلى التحيز إلى الفتيات أو إلى أصحاب الوساطات، مما أثر بشكل كبير على أوضاع الشباب، الكثير أصبح في قائمة البطالة .

خالد سيف الضالعي
أصبح فيتامين "الوساطة" جرعه أساسية لكل الأعمال والدراسات، أهم بكثير من إمكانيات وقدرات الشباب.
يعني لو تشتي تدرس لازم وساطة، لو تشتي تشتغل لازم وساطة، خصوصا إذا كنت شاب ومش شابة، إمكانيات الفتيات بالبرقع فقط وإمكانيات الشباب بالجبهات والحروب والعسكرة فقط.
إذا كنت تشتي تدرس هندسة أو تعمل مشروع بخبرتك لازم تنطحن شوية، إذا كنت تشتي تكون دكتور لازم يكون لك سند أو ظهر في الطب ولك الكثير فيه وإذا كنت شاب بسيط يصعب عليك العمل في أي من المجالات المدنية بسبب أنه ممعكش فيتامين الوساطة أو الكذبة الي عارفينها معندكش الإمكانيات اللازمة، فأنت شخص فاشل بكل ما تعنيه الكلمة وساحة العسكرة أولى بك من هذا المجال، حيث أصبح كل الشباب يعشقوا السلاح أو الضياع وطريق المخدرات وغيرها من المدمرات للحياة والمجتمع التي نعيشها في الوقت الحالي.
مجرد سؤال بسيط جداً اقوله ليش ما نستفيد من طاقة شبابنا ونوجههم لشي هم يشتوه ونحنا نشتيه ونصنعه نحنا يعني ليش ما يكون احلامي هي نفسها أحلام ابني ولكن بطريقة مختلفة يشوفها هو صحيحة ويشوف أنه هو من صنع هذا الحلم ويكون فخر الأمة العربية والوطنية للبلاد ونكون قد عملنا بتربية والتعليم وصناعة وطن وجيل لا يستطيع تحطيمه العالم بكله ولا نحتاج لتلك الفيتامينات والمساعدات ومخربين الوطن.
الوطن هو الشباب، وإذا راح الشباب راح الوطن، واذا راح الوطن صنعوه من جديد الشباب.
المنذر نادر
عندما يكون على حد قول أرباب العمل بأن سوق العمل يحتاج أشخاص عندهم خبرة كافية بالوظائف الشاغرة وهم بالأساس ما أعطوا فرصة للشباب للعمل لأجل أن تتكون عندهم الخبرات، تناقضات ومتطلبات الخبرات تعد عائق أمام حديثي التخرج للانخراط بسوق العمل.
د. عبدالحافظ علي عميران
هناك أسباب عديدة تواجهه الشباب في الانخراط بسوق العمل وهناك صعوبات كثيرة ولكن سأذكر لك مقتطفات عنها، قد يكون السبب الأول هي صعوبات من الشخص نفسه تعيقه من الالتحاق بسوق العمل مثلا : شخص عنده اللامبالاة في البحث عن عمل قد يكون تحصيله الدراسي متفوقا وحاصل على مراتب متقدمة ولكن تجده بعد الدراسة يصعب عليه البحث وهذه مشكلة تعيق الشباب من الالتحاق بسوق العمل وممكن إذ وجدت مراكز التأهيل والتدريب والتوجيه والإرشاد الوظيفي قد يتناسب معه ويسهل عليه الانخراط في سوق العمل
ونجد السبب الثاني هو تخصيص "الجندر" اقتصار التوظيف للفتيات و هو العائق الكبير أمام الشباب، والذي يسبب تحطم الكثير من الشباب في الالتحاق بسوق العمل هذه النقطة للمنظمات فقط.
بعض الشباب يدخل موقع "يمن اتش آر" فيجد كل الوظائف ويُفضل الإناث، فيجد الشاب عائقا كبيرا بينه وبين الحصول على فرصة العمل.
أما السبب الثالث الشائع الوساطة في إعطاء فرص العمل فتجد كل مسؤول أو مدير يعطي الأولوية في التوظيف لمن يشاء لأخيه أو ابن عمه أو صديقه، ولا يعطيها لمن يستحقها بجدارة، فهذا يعيق الشخص من الالتحاق بسوق العمل.
أخيراً شحة المرتبات الضعيفة لمن وُفق وحصل على فرصة عمل، وبالأخص قطاع الصحة مثل المستشفيات الخاصة أو الحكومية، تجد أن شابا يترك مجال عمله بسبب أن مرتبه لا يلبي متطلبات الحياة فيترك مجال عمله.
فكري أحمد سالم
في البداية توجد مشكلة تتعلق بالطلاب أو الشباب وأنهم لا يعرفون ماهي الاحتياجات أو المؤهلات التي يحتاجها سوق العمل حيث أن معظم خريجي الجامعات لا يأخذ دورات تدريبية خاصة بالتوجيه الوظيفي أو كتدريب للتأهيل لسوق العمل و الآخرين مستوى درجاتهم تكون ضعيف ولا تقبلهم المؤسسات الا بمتطلبات الخبرات ولا ننسى أن بعض خريجي الجامعات يحتاجون أولًا للتوجيه من حيث معرفة كيفية التقديم ومعرفة المؤسسات التي تستقطب مواهبهم الخاصة.
أما ما يحصل خلف الستار لا يخفى على أحد سأختصر الكلام بالقول (الأقربون أولى بالمعروف) ذوي الوساطة أو الحسناء من ظفر بالوظيفة لا نجد الأجدر من أخذ العمل وكم من شاب تحطمت آماله عندما تخرج من الجامعة وانطلق هنا وهناك لكي يجد عملا ويعتمد على ذاته، إلا أن أحلامه تبخرت على واقع الحال والوضع الاقتصادي المتردي في البلاد وتلك الأحلام المنشودة والآمال المعلقة أجلت، وكم من حملة الشهادات الجامعية شدوا الرحال إلى بلد المهجر ومنهم من بقى ينتظر دوره.