> عدن «الأيام» خاص:
علمت "الأيام" أن هناك توجها لإقالة رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور في اليمن ومقره عدن م. معين محمد الماس، وذلك بضغط من مسؤولين كبار في الحكومة والبرنامج السعودي.
وقالت مصادر الصحيفة، إن المهندس الماس وهو من أسرة عريقة في عدن يتعرض لضغوط كبيرة وإجبار على الاستقالة، مشيرين إلى أن الأسباب التي دفعت تلك الجهات هو رفض الماس لتوجيهاتهم بسحب مخصصات مالية من الصندوق واعتمادها لمشاريع في محافظات أخرى من حصة عدن.
وحقق الماس خلال مدة قصيرة منذ توليه مهام إدارة الصندوق من إنتشال وضع الصندوق وإعادة نشاطه وبدء مشاريع طرقات واسعة في المحافظات المحررة بدءا من صيانة وإعادة تأهيل خط الوهط طور الباحة، والعلم دوفس، وعتق العبر.
وكشفت المصادر إن المشاريع التي أطلقها صندوق صيانة الطرق في عدن قد سحبت البساط من البرنامج السعودي الخاص بالطرقات والذي ظل يماطل في تنفيذ مشروعاته خاصة في عدن والمناطق القريبة، وعدم الوفاء بتعهداته إزاء عشرات المشاريع لإصلاح المعلقة في يديه دون تنفيذها".
وأضافت موضحة: "منذ تسلم الماس أعمال الطرقات توقفت مشاريع البرنامج السعودي الخاص بالطرقات، والتي لم يعمل على تنفيذها والمحددة منذ سنوات ورصدتها ميزانيات ضخمة".
وأرجعت المصادر توجه البرنامج السعودي وبمساعدة مسؤولين في الحكومة إلى إقالة الماس عقب المظاهرة التي شهدتها منطقة هيجد العبد الشهر الماضي على الخط الرابط بين تعز وعدن والتي أماطت اللثام عن الدور التقصيري للبرنامج السعودي في تنفيذ مشاريع، ما دفع بالاتجاه إلى إقالة الماس خاصة بعدما توقف المشروع من قبل البرنامج بالرغم أنه المفروض يتم الانتهاء منه، في المقابل أنجز صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن عدة مشاريع مماثلة.
وأثارت المظاهرة في هيجة العبد استياء البرنامج السعودي من صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي-العاصمة عدن الذي سبب لهم الاحراج حسب تعبير المصادر.
وأشارت المعلومات إلى أن القائمين على البرنامج السعودي أوعزوا لوزير الأشغال للضغط على إقالة الماس مالم يعتذر عن مهامه ويعلن استقالته.