أثار بيع جواز سفر الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، في مزاد علني بأمريكا، غضب وارتباك بين أفراد أسرته.
ودعت أسرة السادات السلطات المصرية، إلى التحقيق في بيع جواز سفره في المزاد الأمريكي، بحجة أن "وثيقة السفر جزء من تراث الأمة".
وقال النائب لمضيف برنامج حواري في التلفزيون المصري، يوم السبت الماضي، إنه يتوقع من وزارة الخارجية المصرية التحقيق في الحادث.
وقال السادات، على حد علمه، إن زوجة الرئيس المصري الراحل، سلمت متعلقات زوجها إلى مكتبة الإسكندرية بشمال مصر بعد وفاته، لكن مدير المكتبة، أحمد زايد، قال لمضيف البرنامج نفسه، يوم السبت، إن جواز السفر ليس من بين ممتلكاته.
وقالت شركة "هيريتدج" للمزادات في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن "المرسل الممثل لديه سند واضح لعرض جواز السفر في مزاد علني".
ولم يتم الكشف عن تفاصيل المالك الجديد لجواز السفر على صفحة المزاد.