> طوكيو «الأيام» مصراوي:
زعم علماء يابانيون أنهم قد اقتربوا من ولادة أطفال في المختبر، من خلال احتضان البويضات والحيوانات المنوية في رحم اصطناعي.
ويعتقد البروفيسور كاتسوهيكو هاياشي، خبير بيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة كيوشو أن أمامه 5 سنوات فقط لتنفيذ التجربة على البشر.
واستخدم فريق هاياشي طريقة "تأجير الأرحام الاصطناعية" لتخليق فئران صغيرة من أبوين بيولوجيين اثنين من الذكور، باستخدام خلايا جلد من فأر لتكوين بويضة قابلة للحياة ثم تخصيبها.
وأدى تخصيب تلك البويضات وزرع نموذج الطفل في إناث الفئران، إلى نجاح التجربة وولادة 7 أجنة من أصل 630.
وعلى الرغم من أن العلماء تمكنوا من هندسة بويضات بشرية وحيوانات منوية في المختبر - وهي عملية تُعرف باسم تكوين الأمشاج في المختبر - لم يتمكنوا من تكوين أجنة أصلية. بعبارة أخرى، ما تزال طريقة صناعة الأطفال اصطناعيا في مرحلتها الجنينية.
وقدّر الدكتور هاياشي أن الأمر سيستغرق نحو 5 سنوات لتجربة إنتاج خلايا شبيهة بالبويضات في البشر، و10 إلى 20 سنة من الاختبارات للتأكد من أن طريقة الإنجاب الاصطناعي هذه آمنة للاستخدام في العيادات.
ولا تخلو فكرة الأطفال المنشئين في المختبر من مخاوف قانونية وأخلاقية، أهمها المخاوف من تصميم الأطفال لتكون لديهم سمات معينة باستخدام أدوات تعديل الجينات، ما يفسح المجال لمفهوم الطفل المثالي المفترض.