> هشام عطيري
يمارس العديد من الشباب في محافظة لحج، هوايات متعددة وخاصة في مدينة
الحوطة، ومن أهم تلك الهوايات "تربية الحمام الزاجل" ،والذي استُخدِم
قديما في نقل الرسائل من بلد إلى آخر، حيث تربط الرسائل في قدمه، ويتميز
أيضا بعودته دوما إلى موطنه.
يقول المحامي أشرف العبدلي أحد المهتمين بتربية الحمام الزاجل: "الكثير من الشباب يهتمون بتربية هذا الحمام، والاهتمام به ومتابعة كل جديد، وهناك أنواع مختلفة ومتنوعه منه، حيث سعى العديد من الشباب لاقتناء أنواع الحمام الزاجل ذات النوعية المميزة، ورعايتها في مأكلها ومشربها وتكاثرها.

ويجمع أشرف العبدلي المهتمين بتربية الحمام الزاجل في إطار يضمهم، وذلك لتبادل الخبرات في مجال تربية الحمام الزاجل، ومتابعة الأصناف الجديدة، وكذا المشاركة في المسابقات المحلية والعربية والعالمية.
الشاب مهران أحمد فضل شارك بشكل فردي في مسابقات الحمام الزاجل، الذي كانت تنظم في عدد من المحافظات، حقق فيها إنجازات فريدة، ومراكز متقدمة رغم حداثة اهتمامهم بالحمام الزاجل.
يقول مهران "أنا من محبي تربية الحمام الزاجل، وشاركت في عدد من المسابقات المحلية بشكل فردي، وحققت نتائج مميزة في هذا المجال، وهو ما دفعه إلى المطالبة بضرورة تنظيم مربي ومهتمي الحمام الزاجل في إطار يضمهم، على مستوى محافظة لحج تهدف إلى تبادل الخبرات والسلالات، والجديد في عالم الحمام الزاجل"
تربية الحمام بمختلف أنواعه لم تكن حديثة الاهتمام بمحافظة لحج، بل هي هواية قديمة مارسها الآباء والأجداد، حيث يوجد سوق أسبوعي، أيام الإثنين والخميس، يتم عرض كل أنواع الحمام في هذا السوق، تجري فيه عمليات البيع والشراء للحمام، لكن مع تطور التكنلوجيا والأنترنت، اهتم العديد من الشباب بالحمام الزاجل.

خالد اليماني مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمحافظة لحج، أكد على أن زيادة عدد المهتمين بتربية الحمام الزاجل ،دفع المكتب إلى إشهار فرع اتحاد الحمام الزاجل بالمحافظة، والذي سوف يسهم في تأطير هؤلاء الشباب وتنظيمهم، والعمل على توفير كل الإمكانيات الخاصة بتربية الحمام، وربط علاقات مع اتحادات سبقت محافظة لحج في التاسيس، وتعد رائدة في هذا المجال والابتعاد عن العشوائية، وإقامة وتنظيم المسابقات على مستوى المحافظة وخارجها.

خاص لـ "الأيام"