يا رئيس.. ترى الحكومة تعبث بقوت الشعب، ثم تلوذ أنت بالصمت، وكأن المنصب في هذا البلد للزينة.
نعلم أن أصحاب السلطة أهل ثراء، لكن نعلم أيضًا أن الشعب يستطيع أن ينتفض ضد من يثرون على حسابه.
أُريد أن أخبر المثقفين أنهم من سيقود الثورة القادمة ضد الفاسدين وناهبي أموال الشعب، سيقودونها في الشوارع، سوف لا يكون هناك تخريب ولا تكسير ممتلكات، ستكون سلمية تسوق المجرمين إلى القضاء.
يقول الشعب إن حالهُ "ضَبَح"، فهو غضبان من تدهور سعر الريال، وتردي المعيشة، وانهيار الخدمات، وارتفاع الأسعار، وأقوى الغضب كما تعلمون وأشدّهُ غضب الشعب.
كل الأحرار في هذا البلد الصابر، لاقوا صنوفًا من التحديات والأزمات، فأردوها عند أقدامهم، فلم تفت في عضدهم الأهوال، بل صنعوا أملًا جميلًا من بين ركام اليأس والإحباط، لسان حال الواحد منهم يقول:
لا يملأُ الهولُ قلبي قبلَ وقعتِهِ
ولا أضيقُ به ذرعًا إذا وقعـــا
أما الحكومة فقد ضعفت أمام ابتزاز الحوثي طمعًا في الحصول على السلام المزعوم، بينما تغافل التحالف، وأما هيئة الأُمم فقد أدارت ظهرها للجميع.
شيئًا واحدًا ألهى الناس عن المطالبة بتحسين معيشتهم، اسمه "الجوّال"، أنهمك على شاشته الصغير والكبير الذكر والأنثى، كأن مورّدوه أساطين في سلطة الفساد.
ترى المواطن يشكو الضَّبَح وفي يده جوّال عالي الجودة، كأنما الجهاز صُنِعَ لتسلية أهل البلد من مآسي الحروب، لكن قيل إنه صار مع مرور الزمن مسكِّن، ومثبِّط، بينما يرى مثقفون، أن الثورة تبدأ بعود ثقاب يشعله منشور، فيصير الجوّال، هو الشعب "الجوّال" في الشوارع لإسقاط الحكومة.
إنّ هذا الضّبَح سوف يصير إلى غضب وسوف يصير الغضب إلى ثورة، والعاقبة.. "ولات حين مندم".
صمتت الحكومة لأن الأزمة طالت محافظات الجنوب والمديريات القليلة المحررة من محافظات الشمال، لا يهم أن يموت الناس من الجوع والمرض في هذه الأماكن، وزِدْ على ذلك يعدَمون الماء والكهرباء، فيقعون تحت وطأة صيف قائض، بينما أهل السلطة الذين يظنّون أنهم منعّمون في دورهم ، ينسون أن متاع الدنيا قليل.
يقول المواطن أنا سعيدٌ رغم الضّبَح، وآمِنٌ من اضطراب أهل الثراء،" ولبيتٌ فيه سكينةٌ مع خبز الشعير، خيرٌ من بيتٍ مليء بأعدادٍ شهيةٍ من الأطعمة، ولكنه روضة للمشاغبة والضجيج"..
وسيغضب الشعب، ليُصلح ما فسد من ضمير الحاكم، عطفًا على ضمير الحاكم!.
نعلم أن أصحاب السلطة أهل ثراء، لكن نعلم أيضًا أن الشعب يستطيع أن ينتفض ضد من يثرون على حسابه.
أُريد أن أخبر المثقفين أنهم من سيقود الثورة القادمة ضد الفاسدين وناهبي أموال الشعب، سيقودونها في الشوارع، سوف لا يكون هناك تخريب ولا تكسير ممتلكات، ستكون سلمية تسوق المجرمين إلى القضاء.
يقول الشعب إن حالهُ "ضَبَح"، فهو غضبان من تدهور سعر الريال، وتردي المعيشة، وانهيار الخدمات، وارتفاع الأسعار، وأقوى الغضب كما تعلمون وأشدّهُ غضب الشعب.
كل الأحرار في هذا البلد الصابر، لاقوا صنوفًا من التحديات والأزمات، فأردوها عند أقدامهم، فلم تفت في عضدهم الأهوال، بل صنعوا أملًا جميلًا من بين ركام اليأس والإحباط، لسان حال الواحد منهم يقول:
لا يملأُ الهولُ قلبي قبلَ وقعتِهِ
ولا أضيقُ به ذرعًا إذا وقعـــا
أما الحكومة فقد ضعفت أمام ابتزاز الحوثي طمعًا في الحصول على السلام المزعوم، بينما تغافل التحالف، وأما هيئة الأُمم فقد أدارت ظهرها للجميع.
شيئًا واحدًا ألهى الناس عن المطالبة بتحسين معيشتهم، اسمه "الجوّال"، أنهمك على شاشته الصغير والكبير الذكر والأنثى، كأن مورّدوه أساطين في سلطة الفساد.
ترى المواطن يشكو الضَّبَح وفي يده جوّال عالي الجودة، كأنما الجهاز صُنِعَ لتسلية أهل البلد من مآسي الحروب، لكن قيل إنه صار مع مرور الزمن مسكِّن، ومثبِّط، بينما يرى مثقفون، أن الثورة تبدأ بعود ثقاب يشعله منشور، فيصير الجوّال، هو الشعب "الجوّال" في الشوارع لإسقاط الحكومة.
إنّ هذا الضّبَح سوف يصير إلى غضب وسوف يصير الغضب إلى ثورة، والعاقبة.. "ولات حين مندم".
صمتت الحكومة لأن الأزمة طالت محافظات الجنوب والمديريات القليلة المحررة من محافظات الشمال، لا يهم أن يموت الناس من الجوع والمرض في هذه الأماكن، وزِدْ على ذلك يعدَمون الماء والكهرباء، فيقعون تحت وطأة صيف قائض، بينما أهل السلطة الذين يظنّون أنهم منعّمون في دورهم ، ينسون أن متاع الدنيا قليل.
يقول المواطن أنا سعيدٌ رغم الضّبَح، وآمِنٌ من اضطراب أهل الثراء،" ولبيتٌ فيه سكينةٌ مع خبز الشعير، خيرٌ من بيتٍ مليء بأعدادٍ شهيةٍ من الأطعمة، ولكنه روضة للمشاغبة والضجيج"..
وسيغضب الشعب، ليُصلح ما فسد من ضمير الحاكم، عطفًا على ضمير الحاكم!.