تقول جمعة إنها بدأت الدخول إلى سوق السمك منذ أن كان عمرها عشر سنوات أيام السمك المجمد لتستمر في هذه المهنة لكسب لقمة العيش.
تبدأ جمعة عملها منذ ما بعد صلاة الفجر، حيث تذهب إلى سوق الحراج لشراء الأسماك الطازج بالجملة وتنقله إلى السوق لتبيع المواطنين السمك.
الفقر دفع جمعة مهدي لبيع السمك والاهتمام بأسرتها حيث إن أولادها وبناتها الـ 11 الأغلبية قد تم زواجهم ولم يتبقَ سوى اثنين من أولادها في انتظار الزواج.
تشير جمعة مهدي أنها لا تواجه أي مشاكل أثناء بيعها للسمك، حيث هناك الكثير من المواطنين الذين يعرفونها ويتعاملون معها في شراء السمك.
جمعة مهدي المريدي أم مكافحة ومواطنة مثالية تواجه الفقر بالعمل وبيع السمك الطازج بالأسواق للمواطنين، على الرغم من الجهد الذي تبذله وما تعانيه في كبر سنها إلا أنها تستمتع بعملها فعلًا، إنها أم مثالية ومكافحة تبذل جهودًا لإسعاد أسرتها ومن حولها بالحصول على لقمة عيش شريفة من عملها في بيع  الأسماك.