ولكن ما يحدث اليوم في وطني هو العكس تمامًا، حيث بات التعليم في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية أداة للتعبئة ونشر الطائفية ورافدًا للحرب وجبهات للقتال، كما قاموا بتجنيد الأطفال دون سن 15 عامًا وإرسالهم نحو ميدان الحرب والقتال..
بينما زادت أعداد المعتقلات والسجون السرية و تضاعفت إحصائيات المعتقلين والمخفيين قسرًا والسجناء.
اليوم ..!!
في حين أن أغلبية المعتقلين هم أصحاب فكر نافذ وقلب منفتح وأيادي بارة قد خدمت مجتمعها بصدق وأمانة.
تعالوا نغرس القيم والفضائل الروحانية في الطلاب ونترافق معهم في طريق الحياة ونتشارك في ممارستها عمليًا.
تعالوا نجعل خريجي السجون يتميزون بالتسامح ونبذ الحقد والكراهية.. في الحقيقة إنها عملية تثقيف وتنشئة وإصلاح..
فهل نبدأ معًا بعملية التغيير هذه؟
أتمنى ذلك...