تتكرر هذه العبارة في مقالات ومنشورات كثيرة لتبرير عدم وجود اتفاق على خارطة طريق جنوبية واضحة لتحديد كيفية الخروج من اليمننة والوحدة وما هي خطط إعادة بناء الدولة وتحت أي مسمّى وما هي هوية الدولة ونظام الحكم فيها.
هذا الكلام إما أن يأتي من مكونات تضع في اعتبارها أنها تمتلك أدوات للسيطرة وتستطيع الحكم وحدها وتقول هذا الكلام الآن لذر الرماد في العيون.
وإما أن يصدر عن أناس لا يعلمون فعلًا ماذا يريدون وهذا هو الجهل بعينه.
في كلا الحالتين قول نحصل على الاستقلال وبعدين يحلها الله أمر ليس معقولًا بل مرفوضًا.